‏”يدنا على الزناد”… “الحرس الثوري” يرد على تهديدات إسرائيل بضرب ‏المنشآت النووية

2

أتت تلك التصريحات بعدما رجّحت مصادر أميركية وإسرائيلية ‏لجوء تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية في حال فشلت جولات ‏التفاوض
المصدر: النهار
Save Icon
‏”يدنا على الزناد”… “الحرس الثوري” يرد على تهديدات إسرائيل بضرب ‏المنشآت النووية
منشأة نووية إيرانية (وكالات)
أكد الحرس الثوري الإيراني أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي عمل ‏عدائي، وذلك رداً على التهديدات الإسرائيلية بضرب منشآت إيران ‏النووية. ‏
وحذّر الحرس الثوري في بيان، اليوم السبت من أن “يده على الزناد، ‏ومستعد لتوجيه رد حاسم يتجاوز التصوّر على أي عمل عدائي من قبل ‏العدو”، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.‏
كما رأى أن “الرد لن يجعل المعتدين الواهمين يندمون بشدة فحسب، بل ‏سيغيّر أيضا معادلات القوة الاستراتيجية لصالح جبهة الحق وضد الوكيل ‏الصهيوني”، بحسب تعبيره.‏
وأمس، توعدت هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني أيضا بالرد على ما ‏قالت إنه “أي عمل خاطئ ضد البلاد بحزم وقوة”.‏
عناصر من الحرس الثوري الإيراني (وكالات)
بدوره، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس الماضي، ‏على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. وشدد على “أنه في ‏حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر ‏إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانونية، ‏وستجعلها تتحمل التبعات”.‏
كذلك، شدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني ‏على أن “أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل برد مدمر”.‏
أتت تلك التصريحات بعدما رجّحت مصادر أميركية وإسرائيلية ‏لجوء تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت جولات ‏التفاوض بين طهران وواشنطن.‏
في هذا الاطار، كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته ‏العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبا، لذا يتعين التحرك بسرعة في ‏حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية.‏
ومنذ انطلاق المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في 12 ‏نيسان/أبريل الماضي، أبدت إسرائيل أكثر من مرة امتعاضها، وشددت ‏على أنها لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي.‏

التعليقات معطلة.