أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ، أن الاقتصاد الأميركي “أثبت أنه أكثر مرونة” مما كان منتظراً رغم توقعات الركود، معربةً عن أملها في خفض التضخم مع الحفاظ على متانة سوق العمل.
وتأتي تعليقات يلين بعد نشر بيانات اقتصادية منقحة تظهر أن أكبر اقتصاد في العالم توسع بشكل ملحوظ أكثر مما كان متوقعاً في الربع الأول، مدعوماً بإنفاق المستهلكين، كما انخفض التضخم على أساس سنوي.
وقالت يلين في تصريحات معدة سلفاً ستلقيها في فعالية في نيو أورلينز: “ما زلت أعتقد أن هناك طريقا لخفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل متين”.
وتابعت: “من دون التقليل من شأن المخاطر الكبيرة التي تنتظرنا، فإن الأدلة التي رأيناها حتى الآن تشير إلى أننا نسير على هذا الطريق”.
كما أكدت أن قادة الأعمال “أعربوا بشكل متزايد عن ثقتهم” في الاقتصاد الأميركي.
وأشارت يلين إلى أن متانة سوق العمل وإنفاق الأسر والشركات تساعد في دعم الاقتصاد للمضي قدما حتى لو تراجع النشاط مع انخفاض التضخم.
وأردفت: “في حين تتباطأ أجزاء من اقتصادنا، فإن الأسر تنفق بوتيرة قوية والشركات تواصل الاستثمار”.
ومع إظهار البيانات أن الاقتصاد الأميركي أقوى من المتوقع، يتساءل بعض المراقبين عما إذا كان الركود حتمياً أم من الممكن تحقيق “هبوط آمن”.
ويشير “الهبوط الآمن” إلى سيناريو يعود فيه التضخم إلى هدف 2% من دون حدوث انكماش كبير.
وفي خطابها المعد، أشادت يلين أيضاً بإنجازات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز الاستثمار المحلي في البنية التحتية وقطاع أشباه الموصلات.
وتأتي خطة الرئيس التي يطلق عليها اسم “بايدنوميكس” في وقت يسعى فيه للفوز بولاية ثانية في انتخابات العام 2024.
يلين: الاقتصاد الأميركي “أكثر مرونة” من المتوقع
التعليقات معطلة.