يونيسف تجلي 253 طفلاً ورضيعاً في السودان.. لا ملاذ للطفولة بسبب الحرب

1

أطفال سودانيون (أرشيف)

أعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة، يونيسف الأربعاء، إجلاء 253 رضيعاً وطفلاً بأمان من المراكز الانتقالية في ود مدني بالسودان إلى مكان أكثر أماناً، بعد اندلاع القتال في ولاية الجزيرة، هذا الشهر. وقال بيان صحافي للمنظمة الأممية إن العديد من الأطفال، يجلون للمرة الثانية، بعد إجلائهم من دور أيتام ميغوما في الخرطوم في وقت سابق من العام، بعد اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) الماضي.  

وقالت ممثلة اليونيسف في السودان، مانديب أوبراين، إن “التصعيد الأخير للنزاع في السودان، وحاجة هؤلاء الأطفال إلى الانتقال من المناطق التي كانت تعتبر في السابق أكثر أماناً، هو بمثابة تذكير قاسٍ باستمرار الخسائر التي تلحقها الحرب بالأطفال”.

وتابعت “لحسن الحظ، ساهمت الجهود المنسقة في ضمان خروج هؤلاء الأطفال مرة أخرى من خط النار. وقد أصبح المرور الآمن ممكناً بتعاون وتيسير طرفي النزاع، ودعم الشركاء الرئيسيين. ومع ذلك، طالما استمر القتال، فلن يكون أي طفل في السودان آمناً حقاً”

يشار إلى أكثر من 14 مليون طفل في السودان في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني المنقذ، وهو أعلى رقم يسجل على الإطلاق في البلاد. 

وأدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم. وأُجبر حوالي 3.5 ملايين طفل على الفرار من منازلهم نتيجة القتال.

ولا يزال تأثير العنف المتصاعد، أكثر من نصف ولايات السودان، 10 من أصل 18 ولاية، تشهد الآن نزاعاً نشطاً، يهدد حياة ومستقبل الأسر والأطفال، ما يقطع خدمات الصحة الأساسية، والتغذية، والتعليم، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة، مع بقاء العاملين في الخطوط الأمامية دون أجر وإغلاق العديد من المرافق أو تضررها أو تدميرها.  

التعليقات معطلة.