بقلم:حبيب العربنجي
شلون نقنع الناس أن الكهرباء راح تصير بالسطولة، تريد تشغل التلفزيون تدير سطلة كهرباء عالشاشة وتفرج طول اليوم.وشلون راح يفتهم الشعب أن خرب عرضك مو شتيمة بل إعجاب متوازي الأضلاع، وأنّ الچاي بلا شكر مو مثل شكر بلا چاي من تنظر للإستكان من علياء الفكر وملكوت الشاقول، وأن فلافل بلا عمبة تعادل دولمة بلا بصل لاچع في المطبخ السياسي مثل ما تعادل شهادة الحوزة شهادة دكتوراه في علوم هندسة النانو؟
وشلون نخلي الشعب المهتوك هتك يفتهم ويصدگ أن العراق بعد سنتين راح يكون فيه مستشفى عالموبايل، بطنك توجعك عندك أپليكيشن بالموبايل تفتحه ويجيك دكتور وممرضتين على ماطور هارلي دافيدسون ، وطول ما الطبيب يحچيلك نكات حتى تضحك وتأخذ غازات البطن سياقها الطبيعي تگوم الممرضة الأولى تسويلك مساج على بطنك والثانية تاخذ سيلفي وياك ؟ شلون راح يصدگ أن هاي حقيقة فلم كولومبي ( كولومبيا هنا بحسب السياق ).
وشلون نقنع الناس أن أبو الخشم الفلاني هو السبب في عدم سقوط بغداد لأن هو خوش خازوق شال بغداد في حايط الثبات والمقاومة الكهربائية؟
وبعدين شلون أن الديمقراطية المدولبة لا بد لها من إختلاجات تنصاع فيها الإنثيالات الأنوية في بوتقة السلطة الحاكمة ؟
لمثل هذه الشلونات قام نفر مؤمن من رجال هذه الدولة وأبنائها الغر الميامين من بأخذ زمام الأمور ( ولو چان أكو زمزوم كلش عنيد بس إنطرح برة المعادلة ) لحل إشكالات المفهومية الأيديولوجية في زمن القوقعة الوطنية، وإنشاء شبكة داخلية لتطوير المزاج الشعبي لإنتاج نكات حشاشة لضبط الضغط الداخلي خاصة بعد أن صار الوطن بدون صمام آمان وصرنا كلنا نطبخ الفاصوليا بلا جدر الضغط ولهذا السبب أصبحت الأجواء ملوثة وغير صافية لعقد لقاءات قمة ديمقراطية بين واحد عنده قمة جوة الحزام ووحدة عدها قمة بصدرها لجمع مستويات القمم بالحلال الدستوري من أجل عائلة تؤمن بالديمقراطية عن طريق الوراثة.
وكان من أهداف هذه الشبكة الوطنية رفع كفاءة التحشيش العراقي إلى درجة العفاط من كل شي، حتى أصبحت هناك مسابقات وطنية وجغرافية في التناغم العفطي وضبط الإيقاع للحصول على نغمة توحد الشعب ولكن أصوات عفاط نشاز أفسدت المشهد العفطي إلى درجة الإنفجار ومطالبة بإجراء إستفتاء حق تقرير مستوى صوت العفطة في السمفونية الرابعة والتي ستعزف في أروقة الپرلمان بقيادة الفيلد مارشال قائد أوركسترا الفساد ( ضع الإسم الذي يناسب مزاجك بعد جلسة حشيش فاخر – ممكن الحصول على الحشيش الفاخر من مبنى محافظة النجف- الوكيل الوحيد لمنتجات پابلو سكوبار في العراق ).
لذلك، فأنّ مَن يحاول صيد كرسي پرلماني في ماء عكر، عليه أن يضبط قطر الطشت إللي يخلي بيه الماي، لأن جوجو وأبوه لولو أحباب الله والشعب والقيادة والدستور وحبيب حبيبي إللي يگدر يشيل كله إذا الشعب ما تحمل، فهذه العائلة الشريفة كل أفرادها نغمة الموبايل مالتهم هي ( أحلى من الشرف مفيش ) وهي من أرومة طيبة تاكل الحشيش بكرة وعشياً، بكافة أنواع ونكهات الحشيش، ومن أجل براءة الشاب المستغفل جوجو الحليو فأننا سنخرج إلى ساحات الإحتجاج و الوغى