أعلنت وكالة “بلومبيرغ” أن أبوظبي الوجهة المفضلة لشركات العملات المشفرة التي باتت تبحث عن مناطق بالعالم تتميز بسلطات تنظيمية أكثر ودية في وقت تشهد فيه الأسواق الكبرى، كالولايات المتحدة على سبيل المثال، حملات تنظيمية حادة تجاه الصناعة. وشهدت الأسابيع الأخيرة انتقال شركات، مثل “كوبر تكنولوجيز المحدودة” و”باكسوس تراست” و”إي تورو غروب المحدودة” إلى أبوظبي كوجهة للتوسّع العالمي حيث حصلت على تراخيص أو أنشأت أجزاء من أعمالها في مجال العملات المشفرة داخل سوق أبوظبي العالمي.
وذكرت “بلومبيرغ” ما جنته “فينيكس”، الشركة المتخصصة في مجال أجهزة تعدين العملات المشفرة، بعد توجهها إلى أبوظبي حيث قفزت أسهمها بنسبة 47% منذ ظهورها لأول مرة في الأسواق العامة في الإمارة يوم 5 كانون الاول (ديسمبر).
ويقول مسؤولون تنفيذيون في مجال العملات المشفرة: “إن وجود شبكة متنامية من الشركاء والسياسات الحكومية المتطورة مزايا تدعو للتمركز في أبوظبي، بالإضافة إلى تواجد المستثمرين الأثرياء”.
ولفت المسؤولون إلى أن دبي تُعدّ خياراً ذائع الصيت بعد أن أنشأت سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية “فارا”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كوبرل لـ”بلومبيرغ” دميتري توكاريف: “هناك دعم كبير للأسواق المالية القائمة على ”البلوك تشين” بشكل عام، وهو أكبر بصفة خاصة لمستقبل أبوظبي؛ وقد أدرجت هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، وهي الجهة التنظيمية المالية للمنطقة، دعم الابتكار”.
وأفادت شركات عملات مشفرة بأن “السلطة التنظيمية في أبوظبي تحظى باحترام كبير من قبل العملاء الماليين العالميين والتقليديين. فالعملاء يفضلون سجل التتبع الذي يأتي من هيئة تنظيمية مالية تشتمل على العملات المشفرة أيضاً ولا تركز فقط على فئة الأصول”.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى ما جمعه قطاع العملات المشفرة داخل الإمارات من شركات رأس المال الاستثماري؛ والذي بلغ 462.3 مليون دولار حتى نهاية أيلول (سبتمبر).
”بلومبيرغ”: أبوظبي سوق واعدة للعملات المشفرة
التعليقات معطلة.