مقالات

‏‎#المحطة ..

وحدهم الجنود
من حفظوا لـ الأله هيبة عندما كان العشق مسرحاً للحروب في تمثيليات المدن الصاخبة
 
صدى الذاكرة القديم يعيق وجدانية القلم وينثر
رمادية الحديد في سكته قطار جديد .
 
من يكتب عنك أيتها المحطة غير الجنود ومظفر وجرائد برلين
 
هذه الثقافات أربكت الوداع ولحظات العناق
في سرياليه عجيبة
 
حتى أنطلقت مسرعة على ضفاف اعمارنا
تحمل دمعة يتيمة
 
المحطات التي رف لها الجفن تشيع نعوش
الذكريات وهي مبتورة الاحلام
بعد أن كانت تضج بالدعوات الصادقة تلك
التي تبحث عنها المساجد
 
نعم. تلك التي تخلدها المدن الاسطورية
منحتنا الدفء وإستكان الشاي ووجه رجل الأنضباط في رحلة الهروب
 
منحتتا اللحن وأن النجم لا يسامر ألا صوت
حنجرةٍ ريفيه
 
هي عفوية جداً تحب الله ووجوه الفقراء
وبوابتها الطينية
 
غير أن مناديل العشاق منحها الأنتظار وهي
تعلق نذورها باللقاء
 
أنها محطة قطار البطحاء ..
شهوة النظرة المليئة بالعشب وأحدى رسائل
الملكة أليزابيث الغرامية
 
شجن العاطفة الجنوبية المعزوفة غرب معبد
أور ومسرح لارسا الذي كتب السينما بلغتهُ
المسماريه حينما تجسد الفن العراقي بنكهتهُ
السومرية
 
في مسرحية لاتزال راسخة بالاذهان تلك. التي
اخرجها (فتحي زين العابدين ) وقام بتجسيد
شخصياتها الفنان (طالب الفراتي الرجل السومري والفطرة في تنصيب معالم الشرف)
مع (ليلى محمد ، عبد الجبار كاظم ، وعدنان محمد ، وعماد بدن )
!
علي أل علي أل الطمطوم

admin