《قاوم بأي طريقة ممكنة》

12

حجي مراد

أستوقفتني هذه الصورة المنشورة في أحد المواقع الألكترونية الداعمة للجهاد والمقاومة في فلسطين ضد الأحتلال الأسرائيلي الصهيوني الغاشم للأراضي المقدسة ، ففي هذه الصورة المعاني الكثيرة والسبل النبيلة لما فيه من دعم ونصرة لمجاهدي الحق ضد جنود الباطل جنود الأحتلال الغاشم .

فالصورة تروي وتتكلم بأن الجهاد بالرصاص يقف كتف بكتف مع الجهاد بالكلمة والقلم ، فلسان حال الصورة يقول أن للجهاد ضد الظلم أحوال متعددة ، وأن هذه الأحوال يمكن أن تمارس من أماكن متعددة وبأشكال وأوقات مختلفة .

أن هذه الصورة تعكس وتبين لنا وللجميع مدى وعي هذه المقاومة ومعرفتها بأساليب القتال والحروب الحديثة ، وتبين كذلك أن رجال هذه المقاومة يعون جيداً مواطن الضعف لدى جنود الأحتلال ومواطن الضعف لدى الحكومات الداعمة له ، وكذلك فأن هذه المقاومة تعرف جيداً بمواطن القوة التي تكمن في صدق عقيدتها وصلابة موقفها .

قد يسخر بعض الجُهال من الكلمة ، و يسخر أخرون دون قصد ، لكن دائما ما يكون للكلمة موقف الفصل ، فالدعاء كلام عن أعتقاد ، يسأل العبد فيه الرب النصر والتوفيق ، فكم من ضعيف نصره الله وكان منطق الحياة لا يشير الى أنتصاره ، ولكن شاء

التعليقات معطلة.