كشفت دراسة جديدة عن حقيقة صادمة تتمثل في زيادة غير مسبوقة في أعداد الرجال الراغبين في تغيير جنسهم في السويد، وخاصة في العاصمة، ستوكهولم.
وأشارت الدراسة الإحصائية إلى أن 1% من الشباب السويدي (22-29 عاما) يرغبون جديا بإجراء عمل جراحي يسمح لهم بتغيير جنسهم.
وحسب الدراسة التي قام بها المركز السويدي لعلم الأوبئة والطب الاجتماعي (CES)، فإن نسبة 2.2% من الشباب يشعرون بأنهم يعيشون في ‘الجسد الخطأ’.
وفي سياق متصل، أعلن مركز الطب الجنسي ‘Anova’، الواقع في ستوكهولم، عن ازدياد ملحوظ في أعداد المراجعين ممن لا يتطابق جنسهم عند الولادة مع طبيعة جنسهم الراهنة.
وفي تعليقهم على الأرقام الصادمة، أشار أطباء الدراسة في المركز السويدي إلى أنهم تفاجأوا بنتائجها، ما يدل على تقبل أكبر للظاهرة في أوساط المجتمع السويدي، وأضافوا قائلين إن ‘شيئا ما يحدث في مجتمعنا’.
وبغرض مكافحة الظاهرة المستشرية، اقترحت الحكومة السويدية مؤخرا تسهيل إجراءات العمل الجراحي للأطفال الراغبين بتغيير جنسهم بعمر صغير، أي قبل أن يبلغوا مرحلة الشباب.