نميل كلنا إلى تناول السكر من مختلف مصادره، فيدخل إلى حياتنا اليومية بطرق متعددة. هذا ما قد يزيد خطر الإصابة بالسكري والسمنة وغيرها من أمراض العصر، وفق ما نُشر في medisite. يُعتبر السكر من المواد السامة للصحة في حال الإكثار منه، ويجب الحذر من أضراره على الصحة. إذ يزيد ذلك خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني، وزيادة خطر مشكلات الكبد. يتطلّب ذلك الحرص على التغيير في سلوكيات الحياة والعادات الغذائية المتبعة للحدّ من سيطرة السكر على حياتنا. فالمطلوب هو تناول السكر في المناسبات وبشكل استثنائي، بدلاً من تناوله بشكل يومي كما يحصل عادةً.
ما العادات التي تساعد في الحدّ من تناول السكر؟-الاعتدال ضروري: الحدّ من تناول السكر لا يعني الامتناع التام عن تناوله. فمن الممكن تناول مصادر السكر من وقت إلى آخر، شرط حسن اختيارها من تلك الفضلى للصحة. فيجب تجنّب مصادر السكر المصنّعة قدر الإمكان، فهي تحتوي على كميات مرتفعة من السكر ومنها المخبوزات والمشروبات الغازية والعصائر وحبوب الفطور المصنّعة.-الفاكهة كمصدر للسكر: يجب تناول ما لا يزيد عن 3 أو 4 حصص من الفاكهة، مع ضرورة التركيز على تلك التي تحتوي على معدلات أقل من السكر. في المقابل، يجب الامتناع عن تناول عصائر الفاكهة القليلة الألياف والفيتامينات، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والوحدات الحرارية، وهي تساهم في رفع مستويات السكر في الدم. من الأفضل التركيز على الفاكهة الطازجة. ويجب مضغها ببطء لينتقل السكر في الدم بمزيد من البطء.-اختيار الأطعمة ذات مؤشر السكر المنخفض: يجب الاكتفاء بتناول الأطعمة ذات مؤشر السكر المرتفع في المناسبات فقط. أما في الأيام العادية فيجب التركيز على تلك التي لها مؤشر سكر منخفض، والتي ترفع مستوى السكر في الدم بمعدل أقل.-التركيز على تناول البروتينات: البيض والسمك واللحوم والدجاج كلها من مصادر البروتينات. أما بالنسبة للنباتيين فيمكن تناول البروتينات النباتية كالبقوليات.-النشويات باعتدال: يجب على من يمارس النشاط الجسدي بمعدل أقل تناول النشويات بمعدلات أدنى. ويجب التركيز على البقوليات أكثر من النشويات تجنّباً لزيادة الوزن.
-الحذر من الأطعمة التي تحتوي على السكر المخفي: هناك أطعمة عديدة يمكن تناولها بشكل يومي، وهي تُعتبر من مصادر السكر الخفي. يجب التحقق من لائحة المكونات والتأكّد من عدم وجود فروكتوز أو غيرها من أشكال السكر.-الفاكهة والخضراوات دون حدود: حرصاً على التوازن الجرثومي في الأمعاء، يجب الحرص على تناول الخضراوات بكميات كبرى. فهي تؤمّن للجسم الفيتامينات والمعادن والألياف. -ترطيب الجسم بمعدلات كافية: يجب شرب ما لا يقل عن 1,5 ليتر من الماء في اليوم، وتجنّب الكحول لاعتبارها مدرّة للبول ويمكن أن تسبب جفاف السوائل في الجسم وأيضاً الالتهابات. كما يجب تجنّب الكوكتيلات التي تحتوي غالباً على معدلات زائدة من السكر وتفتح الشهية.-عادات سليمة: يجب الحرص على تناول 3 وجبات في اليوم في مواعيد منتظمة. كما يجب مضغ الطعام جيداً، ما يساعد في ضبط معدلات السكر في الدم. في حال الشعور بالجوع يمكن تناول وجبة صغيرة خلال النهار. أما وجبة العشاء فتكون الأصغر والأخف خلال النهار.-ممارسة الرياضة بانتظام: حرصاً على الرشاقة والصحة يجب ممارسة النشاط الجسدي بانتظام. يساعد ذلك في الحفاظ على الكتلة العضلية وتحسين نشاط عملية الأيض، ما يؤدي إلى تجنّب زيادة الوزن.