بعث نحو مئة نائب فرنسي معظمهم من اليسار رسالة إلى رئيسة الوزراء إليزابيت بورن للمطالبة “باتخاذ كافة التدابير” للسماح “بإجلاء صحافيي وكالة فرانس برس العالقين في قطاع غزة”.
وفي الرسالة المؤرخة في 7 كانون الأول (ديسمبر) والتي نشرها عدد من النواب الاثنين على موقع اكس، أكد الموقعون وهم ينتمون اساسا الى احزاب فرنسا الابية (يسار متطرف) والخضر والشيوعي ان صحافيين من وكالة فرانس برس “فقدوا أقارب وأفرادا من عائلاتهم موجودون قرب رفح ويواجهون صعوبة في تأمين المياه والكهرباء والبنزين بعد أن اضطروا إلى الفرار من شمال قطاع غزة”.
وطلب البرلمانيون من بورن “بذل كل ما في وسعها لتنظيم عملية لإجلائهم” مشددين على أن وكالة فرانس برس “احدى وكالات الصحافة الوحيدة في العالم التي تعمل في قطاع غزة” مع تسعة صحافيين “يتعاونون بلا كلل لنقل صورة موضوعية للاحداث على الارض مخاطرين بحياتهم”. واوضح واضعو الرسالة التي كتبت بمبادرة نائبين من حزب الخضر أن الصحافيين “ركيزة أساسية لديموقراطيتنا مهما كانت آرائنا وتوجهاتنا السياسية”.
في رسالة مفتوحة الخميس الماضي دعت العديد من النقابات اضافة إلى جمعية الصحافيين التابعة لوكالة فرانس برس، الحكومة الفرنسية “لاتخاذ بشكل عاجل كافة الخطوات اللازمة لدى السلطات لإسرائيلية والمصرية” للسماح بإجلاء زملائهم الغزويين وعائلاتهم من قطاع غزة “واستقبال الراغبين منهم على الأراضي الفرنسية من خلال إصدار تأشيرات لهم”.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بعمليات قصف مدمرة على قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه “حماس” منذ 2007. في موازاة ذلك تنفذ القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة بدأت في 27 تشرين الأول
100 نائب فرنسي يطلبون من الحكومة المساعدة في اجلاء صحافيي فرانس برس من غزة
التعليقات معطلة.