فؤاد حسين لا يستبعد إخراج “PKK” وفق آلية “مجاهدي خلق” ويؤكد: حماية أمن تركيا لا يكون على حساب العراق
2022-07-27
شفق نيوز/ قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأربعاء، إن هناك “حلولاً” لإخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني “PKK” من العراق، كما أكد على أن حماية أمن تركيا لا يكون على حساب الأمن في العراق.
وقال حسين في مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي، تابعتها وكالة شفق نيوز، “نحن نريد علاقة جيدة مع تركيا، فهناك مصالح وتاريخ مشترك مع تركيا في دولة جارة، والعلاقات كانت جيدة معها”.
وتابع، “فيما يخص وجود الجيش التركي على الأراضي العراقية، هي مسألة مهمة، فتركيا بدأت بزيادة معسكراتها ونقاطها العسكرية، وهذا يعطي إشارات خطيرة للعراق”.
ولفت “نحن قلقون من جانب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان من تواجد القوات التركية”.
وسئل حسين حول إمكانية إخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني من الأراضي العراقية، حيث أكد “يمكن أن تكون هناك بعض الحلول”.
وضرب مثالاً بآلية إخراج عناصر مجاهدي خلق المعارض للنظام الإيراني من معسكر أشرف في ديالى، إلى خارج العراق، بالتنسيق مع عدد من الدول.
ولفت إلى أن العراق لا يريد التدخل بالشؤون الداخلية التركية، فهذه المشكلة تم تصديرها من أنقرة او حزب العمال الكوردستاني التركي الى العراق، فحماية أمن تركيا لا يكون على حساب العراق”.
وفي وقت سابق، خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن، دعا وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إلى إصدار قرار يلزم تركيا بسحب قواتها والتي عد تواجدها احتالاً.
وقال وزير الخارجية فؤاد حسين إن “الجيش التركي ارتكب عدواناً ضد أراضي وسيادة العراق وحياة مواطنيه، وإن العراق سبق وأن وجه إلى تركيا 296 مذكرة احتجاج على انتهاكاتها”.
وأضاف أن “العدوان التركي على مصيف برخ في محافظة دهوك أسفر عن استشهاد 9 مدنيين من ضمنهم طفلة واحدة وجرح 33 مدنياً، وهو ما يُشكل عدوانا عسكريا على سيادة العراق وتهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي”.
كما دعا حسين إلى إخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني التركي من الأراضي العراقية.
ونوه إلى أن وجود حزب العمال الكوردستاني يسبب زعزعة الأمن وخلق حالة عدم الاستقرار في العراق
من جانبه قال مندوب تركيا في مجلس الأمن الدولي، إن حزب العمال يقف خلف قصف مصيف في محافظة دهوك، وأن بلاده لا تقبل أن يكون العراق منطلقاً لهجمات الإرهابيين.
واليوم الأربعاء، ندد مندوبو 14 دولة بينها الدول العظمى، بالقصف الذي طال مصيف برخ، داعين في ذات الوقت الى احترام سيادة العراق.
والدول التي نددت بالقصف هي (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والهند والإمارات والمكسيك وغانا وايرلندا والنروج والغابون والبانيا والبرازيل وكينيا ).