1

محتجون عراقیون ینظمون مظاهرات واعتصامات ضد المجموعات المدعومة من إيران

إيران

نظم المتظاهرون العراقيون مظاهرات واعتصامات في بغداد والبصرة أمس الجمعة، استعدادا للمظاهرات التي من المقرر أن يقيموها اليوم السبت احتجاجًا على احتمال تشكيل الحكومة من قِبل الجماعات الشيعية المدعومة من إيران.

وبعد أن رحب عمار الحكيم زعيم حزب الحكمة الوطني العراقي بتشكيل حكومة من قبل الإطار التنسيقي المدعوم من إيران، أغلق محتجون عراقيون في بغداد والبصرة مكاتب هذا الحزب ورددوا هتافات أمام هذه المكاتب.

من ناحية أخرى، تحصنت مجموعة من المتظاهرين وأنصار التيار الصدري في ساحة التحرير ببغداد احتجاجًا على تشكيل الحكومة من قبل مجموعات تدعمها إيران.

ومع استمرار الهجوم على مكاتب حزب الحكمة الوطني العراقي، تشير التقارير إلى إغلاق ما لا يقل عن ستة مكاتب لهذا الحزب في أماكن مختلفة من قبل أنصار مقتدى الصدر.

وفي وقت سابق، أغلقت القوات الأمنية مدخل المنطقة الخضراء بسبب مخاوف من قيام أنصار التيار الصدري بمهاجمة البرلمان العراقي مرة أخرى.

وأمهل الصدر الجماعات السياسية المقربة من إيران حتى اليوم السبت لتقديم رئيس الوزراء.

من ناحية أخرى، قال هوشيار زيباري، أحد القادة السياسيين لأكراد العراق ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق، إن المحتجين العراقيين سينظمون مظاهرة سلمية اليوم السبت.
وشدد زيباري على ضرورة التظاهرات السلمية اليوم في العراق، قائلًا: “الاحتجاجات ستوجه إلى النظام القضائي العراقي الذي، بقرارات تعسفية، حرم الفائزين في الانتخابات الأخيرة من حق تشكيل حكومة أغلبية للإصلاح والتغيير”.

في غضون ذلك، أمرت وزارة الداخلية العراقية شرطة البلاد بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية مقار الأحزاب.

ودخل آلاف من أنصار مقتدى الصدر، الأربعاء، إلى المنطقة الخضراء في بغداد، واحتلوا مبنى البرلمان العراقي لعدة ساعات وهم يهتفون بشعارات مناهضة لإيران ومحمد شياع السوداني، مرشح الجماعات الشيعية المدعومة من إيران لرئاسة الوزراء.

في هذه التظاهرة، التي نظمت احتجاجًا على تصرفات الجماعات الشيعية المدعومة من إيران في تقديم محمد شياع السوداني كمرشح لمنصب رئيس الوزراء العراقي، ردد المتظاهرون مرارًا وتكرارًا شعارات مناهضة لإيران وتدخلاتها.

التعليقات معطلة.