بينها قصف أربيل.. وزير الصدر يوضح حقيقة “فرض الإرادات” بسبع نقاط
قال وزير الصدر صالح محمد العراقي في بيان اليوم الأحد، ان بعض ساسة الإطار التنسيقي، ينعتون الإحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية، بـ (فرض الإرادات).
وذكر الوزير في بيان “تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين”.
وذكر الوزير سبع نقاط، يستدل فيها على أن الإطار يقوم بفرض إرادته، وهي: “أولاً : مَنْ القائل: بعد ما ننطيها !؟
ثانياً : لنتذكر إعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها.
ثالثاً : أليس (الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!؟
رابعاً : بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصـ*ـواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟!
خامساً : من المحال أنّكم قد نسيتم ((التسريبات)) التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهـ*ـديد .
سادساً : حــ*ـرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الإقتراع لا ينبغي الإغفال عنه.
سابعاً : وهو جواب نقضي: الإنسحاب من الإنتخابات وسحب 73 نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما أسميتموه (بالإنسداد السياسي) من المؤكد أنه لا يمتّ الى فرض الإرادات بصلة .
إذن فلا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل ب (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبـ*ـعية و (كلا كلا يا عراق)
ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسـ*ـادكم.
والله ناصر المستضعفين.