توتر جديد يخيّم على العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
خيّم توتر جديد على العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث قال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، إن هناك ضرورة للحصول على تفسير واضح من طهران، بشأن العثور على مواد نووية في ثلاثة مواقع، وقد رد عليه رئيس الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، باتهام الوكالة الدولية بتبني روايات إسرائيل والمعارضة الإيرانية، حول برنامجها النووي، بينما يُترقب التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال إسلامي، إنّ بلاده عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مضيفاً أنها تمارس جميع أنشطتها النووية ضمن اتفاق الضمانات التابع للمعاهدة، مع تأكيده على أنّ هذه الأنشطة خاضعة لـ “مراقبة دقيقة”، من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف المسؤول الإيراني، “أننا لا نتوقع من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيلاء الأهمية للضجة التي يثيرها ويتابعها المعارضون للثورة، والكيان الصهيوني ضد برنامج إيران النووي، منذ أكثر من 20 عاماً”، داعياً غروسي إلى “ألا يسعى إلى عرقلة برنامجنا التنموي”.تحرير: عاصم عبد العزيز