العراق المقهور يبحث عن حجاج بن يوسف جديد لإنهاء الفوضى
يتداول عراقيون على نطاق واسع مقاطع من مسلسل الحجاج بن يوسف، مؤكدين أن «العراق يحتاج إلى شخصية مثل شخصية الحجاج التاريخية لضبطه وإعادة هيبته». ولجأ العراقيون إلى الحنين إلى الماضي للهروب من واقعهم الذي يزدادا سوءا. وتسارعت الأحداث في بلادهم في اليومين الماضيين ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا. وأثار التصعيد المخاوف من انزلاق العراق نحو حرب أهلية.
وبرزت من بين الشخصيات التي تذكرها العراقيون الحجاج بن يوسف خاصة ثم الرئيس الأسبق الراحل صدام حسين. المسلسل سيرة ذاتية تاريخي وتشويقي، من إنتاج المركز العربي للإنتاج الإعلامي عام 2003، واحتوت مقاطع الفيديو مقولات وخطبا للحجاج الذي بقي معروفا عبر الزمن كشخصية غيرت وجه التاريخ في زمانها.
وعرف عنه أنه أعاد الأمن والاستقرار للعراق حيث كانت الأمور بالغة الفوضى والاضطراب في وقتها.
وقال مغرد: أين ابن الطائف الحجاج بن يوسف الثقفي لرئاسة جمهورية العراق؟ وتساءل الإعلامي علي فاضل عن حلول لتغيير النظام حتى يعود العراق الى هيبته وأمنه واستقراره.