أردوغان يفصح عن “رغبته” ليهود امريكا: اريد زيارة اسرائيل
2022-09-20
شفق نيوز / أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، عددا من رؤساء منظمات يهودية في الولايات المتحدة، عزمه زيارة إسرائيل.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن”وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع إردوغان مع رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى وأفصح برغبته زيارة إسرائيل دون أن يحدد موعدا لهذه الرحلة.
وأضافت الصحيفة إن “تعليقات إردوغان أمام القادة اليهود تمثل إشارة أخرى على أن الرئيس التركي عازم على إعادة العلاقات مع إسرائيل والتي طال الاضطراب فيها”.
كما أخبر أردوغان قادة المنظمات اليهودية الأميركية أن “معاداة السامية هي جريمة ضد الإنسانية”، كما قال أحد المشاركين في الاجتماع لوكالة التلغراف اليهودية.
وشهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تحولا في الآونة الأخيرة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، لتركيا خلال اذار / مارس الماضي في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى أنقرة منذ عام 2007.
وفي الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، أن حكومته ستستأنف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا بعد سنوات من التوتر بين الدولتين.
وفي نيويورك أيضا، سيلتقي لبيد بإردوغان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس وزراء إسرائيلي مع الرئيس التركي منذ عام 2008.
وفي ذلك العام، بدأت العلاقات الثنائية بين البلدين بالتدهور بعد عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وجمدت العلاقات بين البلدين بعد أزمة العام 2010 عندما قتل عشرة مدنيين أتراك في هجوم إسرائيلي استهدف السفينة “مافي مرمرة” التي كانت في طريقها لخرق الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأبرم اتفاق مصالحة في 2016 الذي شهد عودة السفراء لكنه انهار تقريبا في 2018-2019 بعد مقتل أكثر من مئتي فلسطيني من قطاع غزة برصاص القوات الإسرائيلية خلال الاحتجاجات الحدودية.
وطبقا للصحيفة الإسرائيلية، يسعى إردوغان إلى” توثيق العلاقات مع الغرب مع استمرار روسيا في حربها ضد أوكرانيا”.
كما يريد أن “يتأكد من مشاركة تركيا في عمليات التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط والتي تقودها حتى الآن إسرائيل واليونان”.
في المقابل، تسعى إسرائيل للبناء على اتفاقات إبراهيم لعام 2020، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وأربع دول عربية.
وتأمل إسرائيل في إضافة دول عربية وإسلامية أخرى إلى الاتفاقات.