“الى العراق”.. رحلة وثائقية مصورة على قناة تلفزيونية بريطانية
2022-09-21
شفق نيوز/ بدأت “القناة 5” البريطانية بعرض مسلسل وثائقي حول “بلاد الرافدين” يقدمه الممثل الكوميدي والمقدم التلفزيوني البريطاني الشهير “مايكل بالين”، والذي يتتبع فيه ببساطة بعض تفاصيل الحياة في اقليم كوردستان والعراق، ويروي تجاربه في بلد مزقته عقود من الصراعات.
وبحسب موقع “ناشيونال وورلد” البريطاني، الذي نشر تقريره باللغة الانجليزية، بترجمة وكالة شفق نيوز، فإن بالين الذي شارف عمره على الـ 80 سنة، يزور العراق للمرة الاولى، مستكملا شهرته في إنتاج الأفلام الوثائقية من حول العالم والشرق الاوسط، وذلك بعدما أصدر كتابه حول تجربته العراقية تحت نفس عنوان الفيلم الوثائقي “الى العراق”.
وأوضح الموقع أن الفيلم الوثائقي صور في العراق على مدى 3 أسابيع، ويسير بالين خلالها على طول نهر دجلة، منطلقا بداية من شرق تركيا، وذلك لمسافة مئات الكيلومترات في انحاء العراق المرتبط اسمه في الغرب بالحرب التي استمرت منذ الغزو الامريكي العام 2003 حتى انسحاب القوات الأمريكية في العام 2011.
وذكر التقرير البريطاني أنه برغم إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في العام 2017، إلا أن تهديدات التنظيم الارهابي المحدودة ما زالت قائمة، مضيفا ان العراق يشتهر أيضا بكونه مهد الحضارة ولديه ثقافة قديمة وغنية، وهو ما يتناوله بالين خلال رحلاته داخل العراق.
ويعرف “بالين”، بأنه ممثل كوميدي ومقدم تلفزيوني وكاتب، وجاءت شهرته أساسا منذ أن كان عضوا في فرقة “مونتي بايثون” الكوميدية الشهيرة في بريطانيا.
وذكر التقرير أن بالين قدم العديد من العروض المصورة المتعلقة بالسفر بما في ذلك حول جبال الهيمالايا والبرازيل وكوريا الشمالية. كما كتب العديد من كتب الرحلات مستندا على خبرته في تصوير الأفلام الوثائقية.
وتتبع السلسلة الوثائقية الجديدة رحلات بالين خلال تجوله في العراق الذي يشاهده للمرة الاولى، تماما على غرار غالبية جمهور المشاهدين. وعرض الجزء الأول من الوثائقي سفر بالين بالقطار من الجبال الثلجية في شرق تركيا نحو العراق، ليبدأ بذلك “رحلته الملحمية”.
اما في الحلقة الثانية، فإن بالين يزور حقول نفط، بالاضافة الى نصب يكرم ضحايا مجزرة سبايكر بالقرب من نهر دجلة، والتي أعدم خلالها داعش 1700 عراقيا.
ونقل التقرير عن بالين قوله إنه “لا يخوض في هذه التجارب وهو يتوقع الشعور بالخوف”، موضحا انه يتجه لخوضها متوقعا بأن تكون على على أحسن ما يرام”. وأضاف أنه “يصل الى هناك مدركا أن المسألة مختلفة، وأن هناك الكثير من الغضب حولك وقد يكون ذلك خطيرا”.
وقال بالين انه برغم ان هناك من طلب منه تجنب الخروج ليلا لأنه قد يتعرض لاعتداء، الا انه اشار الى الامر المفضل لديه هو الخروج في نزهة مشيا على الأقدام واحتساء القهوة أو البيرة.
وختم التقرير بالاشارة الى ان ان الحكومة البريطانية تنصح بعدم السفر الى العراق وتذكر خطر الإرهاب ومخاطر الاختطاف.