1

جوان عبد الله: حصة الكورد أربع وزارات.. ثلاث منها للديمقراطي وفق الاستحقاق الانتخابي

جوان عبد الله: حصة الكورد أربع وزارات.. ثلاث منها للديمقراطي وفق الاستحقاق الانتخابي

أكدت عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني، جوان عبد الله، أن حصة الكورد من الكابينة الوزارية المقبلة أربع وزارات، وفق الاستحقاقات الانتخابية، مشيرة الى ان ثلاث من هذه الوزارات من حصة الديمقراطي الكوردستاني.

وقالت جوان عبد الله يوم الثلاثاء (18 تشرين الأول 2022) انه “وبعد انتخاب رئيس جمهورية العراق، وفقاً للمادة 76 من الدستور العراقي يتوجب على رئيس الوزراء المكلّف أن يقدّم تشكيلته الوزارية خلال مدة 30 يوماً من تاريخ تكليفه، ووفقاً لمصادر سياسية داخل الإطار التنسيقي، فإن رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني وبعد تكليفه مباشرة بدأ حراكه السياسي للتفاهم حول صيغة وعدد الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة”.h

بالنسبة لحصص الكورد في الكابينة الوزارية الجديدة، رأت جوان عبد الله أنه “يجب ان تكون حسب الاستحقاقات الإنتخابية، لأن الحكومة الجديدة ستكون حكومة توافقية وفقاً للاستحقاقات الانتخابية، ونعتقد ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لديه حق بأن تكون من حصته ثلاث وزارات، من بين الوزارات الاربع للكورد بشكل عام”.

وأشارت الى أن “حصص الوزارات ستكون بالتوافق مع القوى الكوردية الأخرى”، مبينة أنه “بالنسبة لهذه الوزارات، لم نصل لغاية الان الى مرحلة حسم الموضوع، وهناك تقارب وتفاهمات أولية جيدة بشأن ذلك، لكن لا يوجد اتفاق نهائي لحد اللحظة”.

رئيس الجمهورية المنتخب عبد اللطيف رشيد، كان قد كلّف الخميس (13 تشرين الأول 2022)، مرشح رئاسة الوزراء عن الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وباشر رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بمهام عمله في القصر الحكومي، لعقد اجتماعاته تمهيداً لتقديم أعضاء التشكيلة الوزارية الى البرلمان ونيل الثقة، حيث تعهّد السوداني في كلمة له الخميس، بتبني “إصلاحات اقتصادية تستهدف تنشيط قطاعات الصناعة والزراعة”، مضيفاً أنه سوف يعمل “على توفير فرص العمل والسكن للشباب”.

وأعرب السوداني عن استعداده “التام للتعاون مع جميع القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواء الممثلة في مجلس النواب أو الماثلة في الفضاء الوطني”، مضيفاً: “لن نسمح بالإقصاءِ والتهميش في سياساتنا، فالخلافات صدّعت مؤسسات الدولة وضيعت كثيراً من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار”.

مع ذلك، فإنّ مهمة تشكيل الحكومة في بلد متعدد الطوائف والعرقيات وتقوم فيه الحياة السياسية على مفاوضات لا تنتهي بين القوى المهيمنة على المشهد، مثل العراق، تبدو صعبةً، وقد تعود الخلافات من جديد إلى الواجهة، لاسيما وأن التيار الصدري، صحاب الشعبية الكبيرة في الشارع لازال غير راض عن تكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة المقبلة في البلاد.

التعليقات معطلة.