1

المندوبة الأميركية: تجارب كوريا الشمالية استهزاء بالأمم المتحدة

دعت واشنطن وباريس ولندن إلى الوحدة في مواجهة “التهديد” الذي تمثله بيونغ يانغ على السلام الدولي

أعلنت سيول وواشنطن تمديد المناورات الجوية المشتركة رداً على تجارب بيونغ يانغ (أ ب)

اعتبرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الجمعة الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، أن سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية تشكل “استهزاءً” بمجلس الأمن، في انتقادات مبطنة أيضاً للصين وروسيا.

وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن “هؤلاء الأعضاء برروا الانتهاكات المتكررة من جانب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وبدورهم مكنوا كوريا الشعبية الديمقراطية واستهزأوا بهذا المجلس”.

وكانت سيول أعلنت أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات الخميس، لكنها رجحت أن تكون هذه العملية باءت بالفشل، وسط وابل قياسي من الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ خلال 24 ساعة.

ورداً على خطوة جارتها الشمالية، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمديد المناورات الجوية المشتركة بين البلدين والتي تعد الأكبر من نوعها على خلفية “الاستفزازات الأخيرة” الكورية الشمالية، في موقف سارعت بيونغ يانغ إلى وصفه بأنه “خيار خاطئ”.

كذلك، أعلن الجيش الكوري الجنوبي الجمعة نشر مقاتلات شبح بعد رصد تحرك 180 طائرة حربية كورية شمالية، في حلقة جديدة من ارتفاع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

من جهته ندد السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير بـ”تصعيد غير مسبوق واستفزازات غير مقبولة” من جانب بيونغ يانغ. وبعد توجيه الانتقادات لروسيا والصين في المجلس، دعت كل من واشنطن وباريس ولندن ودول أخرى غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، في بيان مشترك، إلى “الوحدة” في مواجهة “التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية على السلام الدولي”.

ورفضت الصين حليفة كوريا الشمالية، وكذلك روسيا، هذا الإعلان المشترك. وانتقد سفيرهما التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واتهما واشنطن بالرغبة في “إجبار بيونغ يانغ على نزع السلاح بشكل أحادي من خلال العقوبات والضغط”.

وقبل الاجتماع، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بلسان المتحدث باسمه، إنه “قلق جداً بشأن التوتر في شبه الجزيرة الكورية وتصاعد خطاب المواجهة”.

التعليقات معطلة.