كأس العالم 2022: جياني إنفانتينو والفيفا أفسدا استعدادات الفرق للبطولة بقطر – الأوبزرفر
20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022
نستهل جولة الصحافة البريطانية من الأوبزرفر وتقرير كتبه جوناثان ويلسون عن حديث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا – جياني إنفانتينو عشية انطلاق كأس العالم في قطر.
يستنكر الكاتب إرسال الفيفا الأسبوع الماضي خطابا لاتحادات المنتخبات الأثنين والثلاثين المشاركة في البطولة لحثهم على “التركيز على كرة القدم” ومن أجل التأكيد على ألا تخوض هذه المنتخبات “أي معركة سياسية أو أيديولوجية”.
وهذا جيد، بحسب الصحيفة، طالما أنك لست مثليا أو امرأة أو عاملا مهاجرا أو مؤمنا بالديمقراطية أو شخصا لديه ضمير، أو في الواقع أي شخص زعم إنفانتينو – في خطابه السبت – أنه يمثله، وهو خطاب “منافق على نحو مضحك”.
- كأس العالم 2022: رئيس الفيفا يتهم الغرب بالنفاق بشأن سجل حقوق الإنسان في قطر
- كأس العالم 2022: فيفا يحظر بيع الكحول في ملاعب البطولة المقامة في قطر
- بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022
ويقول كاتب المقال: هذا هو رئيس الفيفا نفسه الذي تحدث إلى قمة العشرين، في بالي، مطالبا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال فترة إقامة كأس العالم، وكأنه لا يعلم أن أوكرانيا قد استعادت خيرسون مؤخرا، وأن أي وقف للحرب الآن في صالح روسيا وفلاديمير بوتين.
وبالمصادفة فإن إنفانتينو هو الشخص الذي منحه بوتين “وسام الصداقة” بعد قرابة عام من استضافة روسيا كأس العالم 2018.تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحة
- كأس العالم 2022: الغسيل الرياضي يلطخ صورة كرة القدم- الغارديان
- كأس العالم 2022: السماح للحكام المستبدين باستضافة المونديال خطأ – في التايمز
- قمة العشرين: ريشي سوناك يحث روسيا على “الانسحاب” من أوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا: فولوديمير زيلينسكي يدعو إلى فرض “عقاب عادل” على موسكو
قصص مقترحة نهاية
ويشدد الكاتب على أنه في عالم مثالي، ستظهر الفرق منتعشة ومستعدة. كان من الممكن أن تكون هناك استراحة بعد انتهاء الموسم المحلي، لذا كان من الممكن أن تحصل الفرق على أسبوعين معا لتحضير جيد. وقد فعلت بعض المنتخبات ذلك، لكن أي لاعب في إنجلترا أو ألمانيا أو إيطاليا أو فرنسا أو البرتغال أو هولندا كان لديه أسبوع واحد فقط، وهو بالطبع ليس كافيا.
صحيح أن الكثير من الفرق لعبت إما في بطولة أوروبا أو كوبا أمريكا، الصيف الماضي، أو في كأس الأمم الأفريقية في وقت سابق من هذا العام، وبالتالي بالنسبة للبعض فإن الاستعدادات قد تمت بالفعل إلى حد كبير. لكن كانت هناك فرصة ضئيلة للفرق لإجراء التجارب أو إجراء تغييرات منذ ذلك الحين.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن اتحاد كرة القدم “فيفا” أفشل الرياضة التي يتولى المسؤولية عن إدارتها وحمايتها.
السلام بين روسيا وأوكرانيا
وفي الصنداي تايمز كتب مارك غاليوتي تحت عنوان: “ليس الآن توقيت الحديث عن سلام بين روسيا وأوكرانيا” إن سقوط صاروخ أوكراني بالخطأ في قرية بولندية، ونجم عنه مقتل شخصين، أبان عن آراء عديدة في الغرب، فالبعض استخدم الحادثة للضغط من أجل مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بينما آخرون استخدموها من أجل الدعوة إلى حوار.
وقبل أيام، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطة سلام إلى قمة العشرين، في بالي، تتكون من عشر نقاط، وقد رفضها وزير الخارجية الروسي ووصفها بأنها “غير واقعية وغير ملائمة”.
وعلى الرغم من أنه ليس هناك مساحة للتحرك على السطح، إلا أن هذا لم يردع البعض في الغرب من اعتبار أن الوقت ملائم من أجل تسوية.
- بوتين يرهب الغرب من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات – الغارديان
تخطى البودكاست وواصل القراءةالبودكاستتغيير بسيط (A Simple Change)
تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟
الحلقات
البودكاست نهاية
ويقول غاليوتي: يجادل أصحاب هذا الرأي بأنه كما أظهر الحادث البولندي فإن خطر التصعيد غير المقصود يزداد مع استمرار الحرب، ويضيف في تحليله للمشهد “يبدو أن فلاديمير بوتين ما زال يعتقد أن زيلينسكي ليس أكثر من مجرد دمية في يد واشنطن، وأن أي محادثات حقيقية ستكون مع الأمريكيين”.
ومع ذلك، التقى ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، بسيرغي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، في أنقرة يوم الاثنين الماضي رسميا فقط للحديث عن الأمن النووي وتبادل الأسرى. لقد كان هذا جزئيا يهدف ببساطة إلى تهدئة التوتر، لكن يبدو أن موسكو تأمل في أن تتمكن أيضا من بناء إطار عمل للمحادثات، على الأقل، حول المحادثات.
وفي هذا الإطار يضغط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بقوة من أجل دور رئيسي هنا، مدركا للمكانة والفاعلية التي ستمنحه له نجاح الوساطة، وقد أشاد ماكرون بـ “لعبه دورا مفيدا في هذا الصدد”.
أما الجانب الأوكراني فهو يتمتع بزخم عسكري مؤخرا ويخشى أن أي وقف لإطلاق النار سيصب في صالح الجانب الروسي، الذي سيسعى لإعادة تسليح جنوده.
ويراهن بوتين على إطالة أمد الحرب ومضاعفة التكاليف والمخاطر بالنسبة للغرب، على أمل أن يتمكن من الصمود أكثر في مواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا.
ويخلص الكاتب إلى أن كييف واثقة من أنها ستحقق المزيد من التقدم وستحبط محاولات بوتين لاستخدام جنود الاحتياط الذين تم حشدهم لاستعادة السيطرة على ساحة المعركة في الربيع. ومن وجهة نظر زيلينسكي، سيكون هناك وقت للمحادثات يوما ما، ولكن فقط عندما يكون بوتين أكثر يأسا.