رفع سعر الدولار يزيد معاناة العراقيين ويستغلها تجار الأزمات
خاص السومرية
فاقم ارتفاع سعر الدولار من معاناة العراقيين، مما دفعهم إلى التقشّف لتسيير أمورهم المعيشية وسط ظروف صعبة سببها ارتفاع الاسعار بشكل ناري مع شبه توقّف في حركة السوق.
في الوقت الذي ما زال هناك من يسعى الى معالجة الأزمة الاقتصادية بعد سنوات من رفع قيمة الدولار أمام الدينار العراقي ليتجاوز حاجز المئة وواحد وخمسين ألف دينار، هذا الأمر زاد من المعاناة والضغوط الحياتية على فئات وشرائح اجتماعية عديدة.وكما جرت العادة، فإنّ ارتفاع سعر الصرف وتذبذبه، ينعكسان مباشرة على أسعار السلع والمواد الأساسية منها، وسط خشية بين المستهلكين من تواصل ارتفاع الأسعار المرتفعة أصلا، وخاصة بالنسبة لذوي الدخلين المتوسّط والمحدود والفقراء.وفيما يسعى البنك المركزي لضبط سعر الدولار بما يضمن الاستقرار المالي في الأسواق المحلية، يرى إقتصاديون أنّ السعر لن يعود بسرعة إلى عتبة المئة وسبعة وأربعين ألف دينار السائدة على مدى العامين الماضيين، وأنّ السعر سيستقرّ غالبا عند عتبة المئة وخمسين ألف دينار وما فوق.