أستاذ بجامعة اليرموك: مصر والأردن سيدفعان العراق إلى التنمية والاستقرار
كتب:
أحمد حامد دياب
مداخلة الدكتور طارق الناصر
أكد الدكتور طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك في الأردن، أن إقامة الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في الأردن في هذا التوقيت يدعم أمن واستقرار الأردن، خصوصاً أنه جاء بعد أيام من تعرضه لاستشهاد عدد من أفراد الجهاز الأمني بيد الإرهاب.روابط إعلانية بواسطة Project Agoraقد يكون سعر الفيلا غير المباع في دبي مفاجئًا
التحديات الاقتصادية في المنطقة كما هي موجودة في العالم
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج من مصر المذاع عبر فضائية «cbc» أن مصر والأردن سيدفعان العراق إلى التنمية والاستقرار والعودة إلى دورها التاريخي في المنطقة العربية ليكمل دوره القومي.
وأشار الناصر إلى أن التحديات الاقتصادية في المنطقة كما هي موجودة في العالم، مشددًا على ضرورة التكاتف للخروج من تلك الأزمات والتعاون الاقتصادي والاستقرار للوصول إلى حلول نهائية، وأن مصر والأردن كشركاء للعراق يمتلكون المشروعات الناجحة والخطوات العاجلة لنهضة العراق وعودة الاستقرار لها.
مصر تشهد تحسنا في كل النواحي
ولفت إلى أن ما تشهده مصر اليوم من تحسن استثنائي من كل النواحي الاقتصادية والزراعية والطاقة، مع وجود الأردن في موقعها الاستراتيجي سياهم في تعزيز القدرات الاقتصادية لكلا البلدين.
وأضاف: «تعرضنا في الأردن لأزمة غير مسبوقة خلال الأيام السابقة فقدنا خلالها شهداء من أبناء جهازنا الأمني المميز على يد الإرهاب وانعقاد هذه القمة في الأردن هو تأكيد على أن الأردن سيبقى آمنا مستقرا وسيقوم بدوره تجاه الأشقاء العرب والمنطقة وسيبقى دورها محوريا».
القمة ستدفع باتجاه أن يختار العراق طريق الإصلاح والتنمية
وأشار إلى أن القمة ستدفع باتجاه أن يختار العراق طريق الإصلاح والتنمية التي تنسجم مع إرادة الشعب العراقي ودور العراق المحوري والتاريخي في المنطقة باتجاه تكامل الأدوار بحيث يكون هناك تكامل حقيقي في صناعة التنمية في العراق بوجود شركاء مثل مصر والأردن والشقاء العرب، بحيث يمد العراق بما يريد لرسم صورة التنمية ضمن المسارات المطروحة بعد أن كان ولفترة طويلة للأسف معرضا لتأثيرات قوى مختلفة أعاقت مسارات التنمية والتطوير، خاصة بوجودالتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة.
وأوضح أن موقع الأردن والتطور الكبير في البنى التحتية في مصر سيسمح بنقل الطاقة والإنتاج الصناعي والزراعي إلى العراق وغيرها من الدول الشقيقة.