1

“مطلوب الانسحاب من بغداد”.. هل سيعلق السوداني ورقته على البيت الأبيض؟

"مطلوب الانسحاب من بغداد".. هل سيعلق السوداني ورقته على البيت الأبيض؟

المعلومة/بغداد…
تتعاظم الآمال بنجاح حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتطبيق جميع تعهداتها الحكومية بعد اجراء عدة إصلاحات إدارية وسياسية وشعبية مهمة لتشرع في مشاورات جادة بشأن الانسحاب الأميركي من البلاد وانهاء التواجد العسكري الأجنبي.

تابع قناة “المعلومة ” على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

ومن المقرر ان يجري السوداني زيارة الى الولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام القليلة المقبلة والتي تعتبر أول زيارة له الى واشنطن بعد توليه منصبه. 
 ويقول القيادي في الاطار التنسيقي فاضل الفتلاوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الحكومة وضمن برنامجها أعلنت عن فرض السيادة ودعم القوات المسلحة العراقية وهذا لن يحصل دون تسليح القوات وتنويع مصادر التسليح وسحب القوات الأجنبية من البلاد”. 
 وأضاف الفتلاوي، ان “قرار البرلمان بشأن سحب القوات الأجنبية يجب ان يفعل خلال الأيام المقبلة مدعوما بتوجه حكومي مختلف عن الحكومات السابقة بضرورة انهاء تواجدها وصياغة العلاقة بين بغداد وواشنطن وجميع البلدان على أساس المصالح المشتركة”.
 وأوضح ان “السوداني مطالب بفتح حوار جاد مع جميع القوى السياسية سيما المعارضة للانسحاب الأميركي للتفاهم معها وإصدار ورقة تفاوضية مشفوعة سياسيا من الكتل المختلفة لرفع القدرة التفاوضية للسوداني خلال زيارته الى واشنطن”. 
وبشأن موعد زيارة السوداني، أوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر في تصريح لـ/المعلومة/، أن “زيارة رئيس مجلس الوزراء، محمد السوداني، الى امريكا، ووصوله الى البيت الابيض، سيتم خلال فترة اقل من ٤٥ يومًا”، مؤكدًا، أن “السوداني سيسافر ألى امريكا لبحث جملة ملفات منها جريمة المطار”.
وأضاف جعفر، أن “رئيس الوزراء سيطالب الحكومة الامريكية بالتوضيح عن الجريمة المدانة التي نفذها الرئيس السابق دونالد ترامب في مطار بغداد والتي أدت الى استشهاد قادة النصر (ابو مهدي المهندس، قاسم سليماني)”.
وأشار الى ان “الحكومة الامريكية الحالية بما أنها ضد توجهات الرئيس السابق فانها ستحمل ترامب كافة المسؤولية بشأن تنفيذ العملية الشنيعة”.
الى ذلك اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، في تصريح لـ/المعلومة/، إن “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن ستتم فيها مناقشة عدة ملفات مهمة وفي مقدمتها رفع القيود على تعاملات العراق التجارية وترتيب العلاقات السياسية مع واشنطن والتواجد العسكري الأمريكي لتنفيذ قرار البرلمان السابق”.
 وكانت وسائل اعلام قد كشفت عن قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمخاطبة السفيرة الأميركية في بغداد بشأن انهاء الوجود العسكري في بغداد وإمكانية الاستجابة من قبل البيت الأبيض. 
وبحسب مسؤول في مكتب رئيس الحكومة أن السوداني “حظي بموافقة الإطار التنسيقي على الزيارة قبل أن يتحرك باتجاه السفيرة الأميركية في بغداد، آلينا رومانوسكي، والتي لم توضح بدورها أي موقف حيال ترتيبات الزيارة أو توقيتها”.

التعليقات معطلة.