بايدن يصف الوضع في البرازيل بـ«المروع»… وماكرون يعبّر عن دعمه للولا
القدس: «الشرق الأوسط»
وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الهجوم الذي شنّه مؤيّدون للرئيس البرازيلي المهزوم جايير بولسونارو على مبان حكوميّة بأنه «مروع».
وكان هذا أوّل تعليق علني مباشر لبايدن على الأحداث التي تشهدها البرازيل. وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على «تويتر» في وقت سابق: «الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة في البرازيل. الرئيس بايدن يُتابع الوضع من كثب».
من جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونن إلى «احترام المؤسّسات الديموقراطيّة» في البرازيل، مشدّداً على «دعم فرنسا الثابت» للرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عددًا من مراكز السلطة في البلاد.
وكتب ماكرون على «تويتر» باللغتين الفرنسيّة والبرتغاليّة: «يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديموقراطيّة!»، مضيفًا «الرئيس لولا يمكنه الاعتماد على دعم فرنسا الثابت».
بدورها، قالت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة في بيان، إنّ باريس تدين بـ«أشدّ العبارات» أعمال العنف الجارية ضدّ ثلاث مؤسّسات ديموقراطيّة في البرازيل.
وشدّدت على أنّ هذه الاعتداءات ضدّ الكونغرس ورئاسة الجمهوريّة والمحكمة العليا «تُمثّل تشكيكاً غير مقبول بنتيجة انتخابات ديموقراطيّة فاز بها دا سيلفا بشكلٍ لا لبس فيه».
وتابعت: «يجب أن تُحترم إرادة الشعب البرازيلي الذي عبّر بحرّية» عن خياراته.
وختمت الخارجيّة الفرنسيّة بيانها بالقول إنّ «فرنسا تُعرب عن دعمها الرئيس المنتخب ديموقراطيًّا لولا وحكومته، وتؤكّد تضامنها مع الشعب البرازيلي».
من جهته أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، عن «إدانته المطلقة» لاقتحام مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو مقارّ الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.
وكتب المسؤول الأوروبي على «تويتر»: «الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديموقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة».
وأخلت الشرطة البرازيليّة مقرّ الكونغرس الوطني، بعد ساعات عدّة على اقتحامه من جانب مئات من أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولا تزال العمليّات جارية لإجلاء مثيري الشغب من مقرّ المحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي.