1

دراسة حديثة تختبر دواء للسكري كأقوى الأدوية لإنقاص الوزن


أظهرت أدلة جديدة أن حُقَن “تيرزيباتايد” تساعد مرضى السكّري على خسارة الوزن والسيطرة على نسبة السكّر في الدم، استناداً إلى شركة تصنيع الدواء “Eli Lilly and Company”.   

في دراسة جديدة، تناول “900 بالغ” مصاب بالسمنة والسكّري العقار لمدة سنة وخمسة أشهر فخسروا نحو 34 باونداً، أو ما يقرب من 16 في المئة من أوزانهم الأولى، فيما ساعد العقار على خفض مستوى السكّر في الدم، وفق ما أعلنته الشركة في بيان صحافي؛ علماً بأن هذه النتائج لم تتمّ مراجعتها بعد أو نشرها في مجلة طبيّة، وفق ما نشر موقع الـ”CNN”.

وفي هذا الصدد، توضح نائبة الرئيس في شركة” Eli Lilly”، والمديرة الطبية للتطوير الإكلينيكي للسمنة في الشركة، الدكتورة” نادية الأحمد”،  بأننا “لم نصل إلى 15 في المئة في أيّ تجربة أخرى في المرحلة الثالثة للتحكّم بالوزن عند المرضى بالسكّري من النوع الثاني”.  

وأعربت الأحمد عن سعادة الشركة بهذه النتائج بالنظر إلى مدى صعوبة فقدان الوزن لمرضى السكّري من النوع الثاني، في وقتٍ تسعى الشركة إلى تقديم نتائج الدراسة الجديدة إلى جانب دراسة أخرى تناولت خسارة الوزن عند الأشخاص غير المصابين بالسكّري لمطالبة إدارة الدواء والغذاء الأميركية بتسريع الموافقة على استخدام العقار “تيرزيباتايد” لخسارة الوزن، والذي قد يُصبح منافساً لعقار “Wegovy” المستخدم لفقدان الوزن.  

من جهته، يقول المدير الطبيّ للمجلس الأميركيّ لطبّ السّمنة الدكتور “كيمبرلي جودزون”، الذي لم يشارك في الدراسة، إنني “على علم به، وقد سمعت عنه خارج إطار تسمية فقدان الوزن. إنه يساعد الأشخاص الذين لا يعانون من السكّري على خسارة الوزن أيضاً”.  

ويشير جودزون إلى أنه “بمجرد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية عليه، يمكن وصفه لأيّ سبب يراه الطبيب ضرورياً من الناحية الطبية”.

لكن دواء “تيرزيباتايد” المشار إليه تسبّب لبعض الأشخاص الذين تناولوه  في التجارب السريرية ببعض العوارض مثل الغثيان، التقيّؤ والإسهال مقارنة بالأشخاص الذي تلقّوا حقنة وهميّة.  

كذلك أثار دواء تيرزيباتايد الكثير من الجدل حول مدى فاعليته عند استخدامه كدواء للسمنة. وفي التجربة السريرية، التي نُشرت في مجلة “New England of Medicine” العام الماضي، ظهر أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وليسوا مصابين بالسكّري، فقدوا نحو 52 باونداً عند تلقّيهم أعلى جرعة من الدواء، أي ما يعادل 20 في المئة من وزنهم الأوّليّ.  

إذا صمدت هذه النتائج في الواقع، فإن ذلك سيجعلها أقوى أدوية إنقاص وزن قابلة للحقن.

التعليقات معطلة.