كرة عربية إسطنبول

أيوب الحديثي

يخوض المنتخب العراقي، الأحد، المواجهة الختامية لبطولة كأس ملك تايلاند الرباعية أمام أصحاب الأرض، بعد نجاحه في تجاوز منافسه الهند بفارق ركلات الترجيح في نصف النهائي

ورغم بلوغ منتخب “أسود الرافدين” المشهد الختامي، لكن هناك 3 نقاط أثارت مخاوف أغلب الجماهير العراقية، التي كانت تمني النفس بظهور قوي لمنتخب بلادها، بعد أن دعم صفوفه عدد كبير من اللاعبين المغتربين، مثل الظهير حسين علي.

أول الأسباب التي تثير مخاوف الجماهير هو عدم استقرار المدرب الإسباني خيسوس كاساس على تشكيلة معينة، منذ توليه المهمة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، رغم التحسن النسبي الذي ظهر على أداء منتخب العراق وحصد لقب “خليجي 25”.

الأمر الثاني، وهو ضعف الجانب الدفاعي، إذ في لقاء الهند، سجل المنافس هدفه الأول من ضعف تنظيم في الخط الخلفي بعد تمريرة بينية بين مدافعي المحور، فيما جاء الهدف الثاني من خطأ كارثي وقع فيه قائد الفريق وحارس مرمى العراق جلال حسن، بعد أن فشل في التعامل مع كرة عرضية، ليدخلها في شباكه.بعيدا عن الملاعب

الأمر الثالث والأخير، وهو ضعف النجاعة الهجومية، إذ إن لقاء الهند السابق لم يحسمه العراقيون إلا بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل (2 – 2)، مع الإشارة إلى أن هدفي العراق سجلا من ركلتي جزاء خلال اللقاء، مع كم فرص قليل توفر في المباراة.