كشفت خبيرة علاقات عن العلامات الأربع التي تدل على أن الزوجين يتجهان إلى الطلاق وهي أكثر شيوعاً أكثر مما تعتقد.
وأوضحت الدكتورة كاثي نيكرسون، عالمة النفس الإكلينيكي، من مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا أن هناك أربعة سلوكيات رئيسية تشير إلى أن الانقسام قد يلوح في الأفق: النقد والازدراء والدفاعية والمماطلة.
واعتمدت الدكتورة نيكرسون على عمل عالم النفس وباحث الزواج الشهير الدكتور جون جوتمان، وفي حين أن بعض هذه السلوكيات قد تبدو غير ضارة في البداية، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها.
وهناك أربعة سلوكيات، إذا قمت بها في علاقتك، يزيد معدل الطلاق والانفصال عن 90 في المائة. وتم إجراء البحث للعثور على هذه السلوكيات الأربعة بواسطة الدكتور جون جوتمان من معهد جوتمان في سياتل لاف لاب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:
النقد
قالت الدكتورة نيكرسون إن النقد يحدث عندما تصدر أحكاماً قاسية على أفكار شريكك ومشاعره وشخصيته ومظهره وسلوكه. وأوضحت أن النقد يضر بالعلاقة لأنه ينقل الحكم وعدم القبول. وحذرت قائلة “إذا لم تشعر بالقبول والإعجاب من قبل شريكك، فلن تشعر بالراحة في المشاركة معه وسيتدهور اتصالك العاطفي بسرعة”.
الازدراء
تصف نيكرسون الازدراء بأنه سم للعلاقة، وقالت “نتصرف بازدراء عندما ننقل، من خلال كلماتنا أو تعابير وجهنا، أن شريكنا لا قيمة له، أو مثير للاشمئزاز، أو أقل من ذلك”. أوضحت أن دراسة جوتمان وجدت أن الازدراء هو المتنبئ الأول بالطلاق خلال السنوات الست الأولى من الزواج.
الانسحاب
الخطوة التالية هي “الانسحاب” عندما تنسحب من محادثة عندما يتحدث شريكك. ويمكن أن يصل هذا إلى حد الوقوف ومغادرة الغرفة لمجرد الابتعاد عن الشريك عندما يتحدث.
وقالت نيكرسون “الانسحاب خطوة مميتة للغاية بالنسبة للعلاقة لأننا نحتاج إلى الشعور بأن شريكنا يستمع إلينا ويهتم بمشاعرنا. إذا ابتعد شريكنا عنا، فإننا لا نشعر بأنه يستمع إلينا، ونبدأ في الشعور بعدم الحب والانفصال”.
الدفاعية
السلوك الرابع والأخير هو الدفاعية. وأوضحت الدكتورة نيكرسون أن هذا يحدث عندما يقفز شخص ما للدفاع عن نفسه في محادثة مع شريكه بدلاً من تحمل المسؤولية. وحذرت من أن الموقف الدفاعي يمثل مشكلة بالنسبة للعلاقة لأن كلا الشريكين يحتاجان إلى الشعور بأنهما قادران على التأثير على الآخر ليشعرا بـ الأمان، وتقول إن عدم القدرة على القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعجز وتقليل الارتباط بشريكك.
