يعتقد خبراء علم النفس أن بإمكان جميع الأشخاص تحسين مستويات السعادة من خلال بعض العادات اليومية، وقد أثبتت أبحاث مدى فاعلية هذه الإجراءات.
ويحتل النشاط البدني المنتظم مكانة عالية في قائمة السعادة، فهناك أدلة متزايدة باستمرار على وجود صلة بين حركة الجسم وزيادة الرفاهية الذاتية. وقد وجدت أبحاث أن المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يحسّن معدّل ضربات القلب، وينعكس ذلك على درجة الشعور بالسعادة.
وبحسب موقع “ذا كونفيرسيشن”، يتضمن مفهوم التمرين المعتدل أي شيء يجعلك تنفث قليلاً. وتوجد دراسات تربط بين السباحة واليوغا وركوب الدراجات وزيادة مستوى الرفاهية.
وقد أظهر بحث جديد أنه حتى التحدث مع الأصدقاء عبر الهاتف يرفع مستوى الرضا عن الحياة. ووجدت أبحاث عديدة روابط قوية بين السعادة والتواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى، تلعب نظرتنا للحياة وكيف نقيم الأشياء دوراً كبيراً في مدى الشعور بالسعادة. ووفق دراسات “امتلاك عقلية أكثر تفاؤلاً وممارسة “الشعور بالامتنان” يمكن أن يحمي من المشاعر السلبية ويزيد من السعادة”.
وأظهرت دراسات أن الحيوانات الأليفة العائلية توفر العديد من الفوائد للصحة والسعادة، لأنها لا توفر الرفقة فحسب، بل تقلل أيضاً من حالات الاكتئاب والقلق بينما تساعد في تعزيز مستويات السعادة واحترام الذات.