اخبار رياضية

5 أسباب تدعم الأرجنتين للتتويج بكوبا أميركا 2024

ميسي جاهز للدفاع عن لقبه. (أ ف ب)

سيد محمد

يسعى منتخب الأرجنتين للتتويج الثالث توالياً ببطولة كبرى، من خلال الظفر بلقب كوبا أميركا المقبلة، والتي تنطلق في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، في الولايات المتحدة الأميركية.

ويحظى المنتخب الأرجنتيني بفرصة كبيرة للدفاع عن لقبه الذي حققه في عام 2021 وسيبدأ مشواره بمواجهة كندا في ملعب “مرسيدس بنز”.

وفي نسخة 2021، حصد ليونيل ميسي لقبه الدولي الأوّل بعد فوز الأرجنتين على البرازيل على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو بهدف وحيد.

لماذا الأرجنتين مرشحة للفوز بكوبا أميركا 2024؟

1 – مستوى البرازيل الباهت
يعد منتخب البرازيل المنافس الأقوى للأرجنتين في البطولة، وكانت آخر مرّة تغلب فيها منتخب السيليساو على الألباسيليستي في نصف نهائي كوبا أميركا 2019 بفوزه 2-0 في بيلو هوريزونتي، بفضل هدفي غابريال جيسوس وروبرتو فيرمينو، لكن العديد من اللاعبين الأساسيين من هذا الفريق، منهم غابريال وفيرمينو وكاسيميرو وفيليب كوتينيو وتياغو سيلفا، غائبون هذا العام.

في عام 2023، عانت البرازيل، ولم تحقق أي فوز في 4 مباريات في تصفيات كأس العالم بين تشرين الأوّل (أكتوبر) و تشرين الثاني (نوفمبر)، واحتلت المركز السادس في الترتيب، وهو المركز الأخير للتأهل المباشر.

ومنذ أن تولى دوريفال جونيور المسؤولية في كانون الثاني (يناير) الماضي، استقرّت حالة منتخب البرازيل إلى حد ما بفوزها على إنكلترا والمكسيك وتعادلها مع إسبانيا، لكن التغلب على منتخبات قوية مثل الأرجنتين والأوروغواي في كوبا أميركا يشكل تحدياً كبيراً لهم في هذه اللحظة.

2 – لاعبو “التانغو” في أفضل حالاتهم
يضم المنتخب الأرجنتيني العديد من اللاعبين المتألقين، فقد تألق القائد المخضرم ليونيل ميسي في الدوري الأميركي هذا العام، حيث سجل 25 هدفاً في 14 مباراة عبر المسابقات لكل هدف.

وعلى الرغم من انخفاض مستوى المنافسة في الدوري الأميركي مقارنة بكوبا أميركا، إلا أنّ الأرجنتيني لا يزال أحد أفضل المراوغين في العالم، كما قدّم أنخيل دي ماريا مساهمات كبيرة في مبارياته الأخيرة مع المنتخب الأرجنتيني، وسجّل الهدف الوحيد في الفوز 1-0 على الإكوادور يوم الأحد الماضي.

وقد تألق ألكسيس ماك أليستر مع ليفربول الموسم الماضي، ويعتبر أليخاندرو غارناتشو لاعب مانشستر يونايتد أبرز المرشحين لجائزة الفتى الذهبي.

3 – ليونيل ميسي
يبقى ميسي أحد الأصول الرئيسية للأرجنتين وهو أمر حاسم لتطلعاتها في كوبا أميركا، فقد سيطر على البطولة السابقة بأكبر عدد من الأهداف والتمريرات الحاسمة والمراوغات، مما أكسبه جائزة أفضل لاعب.

وتألق اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً في نهائيات كأس العالم 2022، حيث احتل المركز الثاني في تسجيل الأهداف وتصدّر في التمريرات الحاسمة، ويعد نجم إنتر ميامي اللاعب الوحيد الذي فاز بجائزتي الكرة الذهبية لكأس العالم.

برصيد 13 هدفاً في مباريات كوبا أميركا، يتأخر بأربعة أهداف فقط عن الأسطورة البرازيلي زيزينيو والأرجنتيني نوربرتو مينديز (كلاهما برصيد 17 هدفاً)، ويهدف ميسي إلى تحطيم هذا الرقم القياسي، وإضافة لقب كوبا أميركا آخر إلى إنجازاته.

4 – براعة ليونيل سكالوني التكتيكية
نجح المدرّب ليونيل سكالوني في تحويل الأرجنتين من دولة ضعيفة الإنجازات إلى فائزة متتالية بألقاب كوبا أميركا وكأس العالم، وبلا شك أنّ وراء هذه الإنجازات سلوكه الهادئ وأنه مدرّب متعدّد الاستخدامات وماهر في التكيّف مع جميع الخصوم.

تطوّرت الأرجنتين تحت قيادته، حيث استخدم تشكيلات متنوعة وتعديلات على العديد من مراكز اللاعبين، وقد ظهرت عظمة تأثير ميسي تحت قيادته، مع الحفاظ على الصلابة الدفاعية، ويعد نظامهم المحسّن يمكّنهم الآن من التعامل مع أي تحدٍ يواجهونه على أعلى مستوى.

5 – من الصعب التغلب على الأرجنتين
منذ أن تولى سكالوني تدريب الأرجنتين عام 2019، كان أداء “التانغو” رائعاً، بعد خسارتهم أمام البرازيل في نصف نهائي كوبا أميركا 2019، بدأ المنتخب الأرجنتيني سلسلة من 36 مباراة بلا هزيمة، والتي انتهت في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022 أمام السعودية.

ومنذ فوزه بكأس العالم في قطر، خسر فريق سكالوني مرّة واحدة فقط خلال 18 مباراة، وكانت الهزيمة أمام الأوروغواي في تصفيات كأس العالم، وقد انتصروا في كل المباريات الأربع اللاحقة، بما في ذلك فوز حاسم خارج أرضهم على البرازيل، ومع التعرّض لخسارتين فقط خلال حوالى خمس سنوات، يجعل الأرجنتين خصماً صعباً في كرة القدم العالمية.