يعتبر النظام الغذائي أحد أهم العوامل التي تؤثر في متلازمة تكيس المبايض التي تصيب أكثر من 10% من النساء حول العالم، لذا لا بد من اتباع نظام يحتوي على أغذية معينة للتخفيف من حدة هذا المرض.
فيما يلي مجموعة من الأغذية التي يجب تضمينها في النظام الغذائي لتحسين حالة المصابات بتكيس المبايض، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
الكربوهيدرات المقعدة
الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الأساسية التي تمنحك الطاقة التي تساعد في القيام بمهام مختلفة خلال اليوم. ومع ذلك، فإن تناول المصابات بتكيس المبايض للكربوهيدرات العادية يمكن أن يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر بشكل أكبر على استخدام الأنسولين.
بدلاً من الكربوهيدرات العادية، يجب على مريضات متلازمة تكيس المبايض دائماً اختيار الكربوهيدرات المعقدة، لأنها تستغرق وقتاً أطول لتتحلل، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم. بعض الأمثلة على الكربوهيدرات المعقدة هي الأرز البني والكينوا والشوفان والدخن والعدس والفول والمكسرات والبذور والبطاطس والبازلاء والذرة والتفاح والكمثرى.
تجنب منتجات الألبان
قد تلاحظ العديد من النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض أن هذه المتلازمة تزداد سوءاً مع استهلاك منتجات الألبان، وهذا ما أكدته إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة هيومان نيوتريشين أند دايتيتكس في عام 2013. هناك بعض البدائل المغذية كحليب الشوفان وحليب اللوز وحليب الصويا، وكذلك التوفو وبدائل أخرى خالية من اللاكتوز.
تناول المشروبات الصحية
معظم المشروبات تكون مليئة بالسكر غير الصحي للاستهلاك الذي يسبب مشكلة لمرضى متلازمة تكيس المبايض. ولتجنب ارتفاع الأنسولين، يمكن اختيار البدائل الصحية مثل شاي الليمون وشاي النعناع وعصائر الخضروات والقهوة السوداء.
استبدال الأطعمة المقلية بالمخبوزات
تحتوي الأطعمة المقلية نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المتحولة. وهذا ما يزيد من تدهور قوة مقاومة الأنسولين في الجسم. ونظراً لأن معظم النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من التحكم في الوزن، فإن تناول الأطعمة المقلية يمكن أن يزيد المشكلة. يمكن تجنب الأطعمة المقلية، واختيار الأطعمة المخبوزة والمشوية والمحمصة، والتي تعد صحية أكثر.
تناول وجبات طازجة
تعتبر الأطعمة المعبأة أكثر ملاءمة للاستخدام بلا شك، لأنها جاهزة للأكل وتقلل من وقت الطهي، لكنها محملة بالمواد الحافظة ولا يمكن أبداً أن تتطابق مع القيمة الغذائية للوجبات المطبوخة حديثاً. ينصح بتناول المزيد من الخضروات والأطعمة الطازجة التي تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات.