كشف مزاحم الحويت المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، عن امتلاك عناصر حزب العمال الناشطين في سنجار اسلحة ثقيلة ودبابات.
وقال الحويت في بيان، “في وقت سابق طالبنا من الحكومة العراقية بخروج قوات pkk من قضاء سنجار ومخمور كونها قامت باحتلال قضاء سنجار وفتح عدد من مقرات تابعة لها هناك والمناطق الاخرى”.
واضاف “نفت الحكومة العراقية تواجد قوات pkk في سنجار وتم توضح من قبلها بان القوات المتواجدة في سنجار هي قوات تابعة الى هيئة الحشد الشعبي وليس قوات pkk ونحن من جانبنا كشفنا عدد 5000 مقاتل مع سجون تمتلكها قوات pkk في داخل جبل سنجار مع أسلحة ومدافع وهناك دبابات في داخل الكهوف في جبل سنجار”.
واضاف “بعد نفي الحكومة تواجد هذا القوات ابلغنا الجانب التركي بان هناك آلاف من عناصر حزب العمال في جبل سنجار ومن جنسيات مختلفه تم الرد من قبل الحكومة التركيا بانها فاتحت الجانب العراقي حول تواجد القوات في جبل سنجار تم النفي من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس هيئة الحشد فالح الفياض”.
واشتبكت، ليل الأحد، عناصر من حزب “العمال الكوردستاني”، مع عناصر للجيش العراقي، على حاجز أمني في قرية حصاويك التابعة لبلدة سنجار القريبة من الحدود السورية، ما تسبّب بسقوط قتيلين وجرحى من الطرفين.
وأكدت غرفة العمليات الخاصة العراقية، أنّ “قوة من حزب العمال اعتدت على حاجز أمني تابع للفوج الأول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى، بعد أن طلب أحد الجنود من العناصر الاستحصال على الموافقات الأمنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة”.
وأوضحت، في بيان صحافي، أنّ “تلك القوات قامت بدهس الجندي والاعتداء على الحاجز ووقع اشتباك بينهما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين، وإصابة خمسة من عناصر حزب العمال”.
وبلدة سنجار، تسكنها غالبية من الأيزيديين، وأقلية من التركمان، وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد اجتاحها في يونيو/حزيران 2014، فيما تم تحريرها من قبل قوات البيشمركة في تشرين الثاني 2015، قبل ان تعيد القوات العراقية انتشاره عام 2017.