– الكريما المحروقة، وهي غزيرة بالسكر ومليئة بالسعرات الحرارية ولا تحتوي على ألياف غذائية، ومن المعروف أن الأخيرة تعتبر ضرورية لعمل الجهاز الهضمي وتساعد على إبطاء امتصاص السكر وعبوره إلى مجرى الدم. لذلك من الأفضل استبدال الكريما المحروقة بطبق آخر يدخل في مفرداته الحليب والبيض أو الفواكه. من هنا على مرضى السكري تجنّب تناول الكريما المحروقة في المطاعم واستبدالها بطبق آخر فقير بالسكر.
– كريما بالشوكولاتة، ويفضل تفاديها، خصوصاً إذا كنت لست معتاداً على تناولها، لأن هذا الطبق يدخل في تركيبه صفار البيض النيء الذي يمكن أن يحمل معه خطر العدوى بجراثيم السالمونيل. وبناء عليه يجب على الحوامل والأشخاص المصابين بنقص المناعة أن يتحاشوا استهلاك هذا الطبق حفاظاً على صحتهم.
– سلطة الفواكه. نعم لهذه السلطة إذا كانت من فواكه موسمية طازجة غنية بالفيتامين سي. في المقابل يجب الامتناع عن تناولها إذا كانت من فواكه معلبة كونها خالية من الفيتامين سي الذي جرى تدميره خلال عملية الطهو، فضلاً عن غناها بالسكر المضاف.
– «تارت» الليمون، وتتألف من عجينة وزبدة وصفار البيض وسكر ناعم، وهي خلطة تعج بالدهون والسكر وغنية بالسعرات الحرارية، فمئة غرام منها تعطي نحو 400 سعرة حرارة، وهي كمية هائلة، لذا على المصابين بالسمنة والأمراض القلبية الوعائية وارتفاع الكوليسترول أن يتحاشوا هذا الطبق بأي ثمن.
– البوظة، وهي غالباً ما تكون غنية بالمواد الدسمة والسعرات الحرارية التي تساهم في زيادة الوزن. ولا تناسب البوظة الدسمة إطلاقاً الذين يعانون من مشاكل صحية لها علاقة بالداء السكري والأمراض القلبية الوعائية، عدا هذا فإن بعض الأشخاص قد يعاني من مشكلة الصداع عند ملامسة البوظة سقف الفم والحنك جراء إثارة الأعصاب الموجودة فيهما وزيادة تدفق الدم في العروق الدماغية، ويمكن أن تستغرق نوبة الصداع لحظات قبل أن تتلاشى فتفسد لذة تناول هذه البوظة.
إن البديل الجيد للبوظة هو «السوربيه» لأنه لا يحتوي على الحليب ولا على مواد دهنية، ويتألف فقط من الماء والسكر وعصير الفاكهة، وهو بالتالي فقير بالسعرات الحرارية على عكس البوظة المصنوعة من الحليب والكريما، لكن على مرضى السكري الحذر من «السوربيه» وعدم المبالغة في استهلاكه لأنه يحتوي على سكر سريع الامتصاص يرفع مستوى سكر الدم في شكل مباغت.