المصدر: النهار العربي
ثمة شعور بالارتباك لدى كثيرين حيال العمل الذي يقومون به. فمن الطبيعي التساؤل حول ما إذا كان هذا العمل يُشعرك بالسعادة فعلاً والارتياح، أو ما إذا كان يسبّب لك الكآبة. في الواقع ثمة علامات معينة يمكن ان تؤكّد لك ما إذا كنت بالفعل سعيداً في عملك، وفق ما نُشر في Doctissimo.
ما العلامات التي تدلّ إلى أنك سعيد في عملك؟
الشعور بعدم الارتياح والتنمّر وغيرها من العوامل، التي يمكن أن تسبّب حالةً من الانزعاج في العمل. أما بالنسبة للسعادة التي يمكن الشعور بها في العمل فتنعكس من خلال عوامل عديدة:
-الشعور بالسعادة لفكرة التوجّه إلى مكان العمل: عندما ننهض صباحاً، من الممكن ألاّ نشعر بالرغبة بالذهاب إلى العمل. لكن عندما يحصل العكس ونشعر بالاندفاع وبحماسة للنهوض ليبدأ النهار في العمل، فتُعتبر هذه علامة جيدة تدلّ إلى الارتياح في العمل.
-السعي للتطور: قد نحظى بوظيفة جيدة وبمركز ممتاز في شركة، لكن فرص التقدّم والتطور في العمل متوافرة في كافة الشركات وأماكن العمل. لذلك من يفكّر بالمستقبل ويسعى إلى التطور وإلى متابعة المسيرة المهنية مع مسؤوليات كبرى، يدل ذلك إلى أنّ الأمور تسير جيداً في العمل.
-نعمل بفاعلية: عندما نحب العمل الذي نقوم به، نبذل ذواتنا بالكامل فيه ولا نوفّر جهداً عبر تقديم الاقتراحات والتعاون مع الآخرين من زملاء في العمل. يُعتبر ذلك من العناصر الإيجابية في العمل، وتدل إلى الارتياح في العمل من النواحي كافة. فهذا يظهر من خلال التفاني والاندفاع فيه.
-نستمتع بالقيام بعملنا: عندما نحب عملنا، نحب ممارسته، وينعكس ذلك إيجاباً على المزاج. تظهر السعادة في العمل من خلال التقدير للذات والثقة بالنفس، وأيضاً من خلال إدراك القدرات الخاصة والمركز في مكان العمل، والعكس صحيح. فهذه الأمور مترابطة في الواقع.
-الرغبة في الحديث عن العمل: إذا كنت ترغب بالحديث عن عملك مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء باستمرار وبشغف واضح، يعكس ذلك حكماً ارتياحاً في العمل وحباً له. قد يبدو ذلك صعباً للبعض، إلاّ انّ الشخص الذي يملك شغفاً لعمله يتحدث عنه باستمرار وبكثرة وأيضاً بحماسة واضحة في مختلف الأوقات. هذا ما يُعتبر عنصراً إيجابياً يدلّ إلى السعادة في العمل والشعور بالارتياح في ظروف العمل هذه.
