5 فوائد صحية… ماذا يحدث عند تناول الشيلاجيت مع العسل؟

2

الشيلاجيت هي مادة صمغية معدنية طبيعية تتكون من التحلل التدريجي للمواد النباتية – بفعل الكائنات الحية الدقيقة – على مدى قرون في الجبال العالية مثل الهيمالايا.

ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، فقد استُخدمت هذه المادة هي والعسل لمدة قرون في العديد من أشكال الطب التقليدي. لكن، ماذا يحدث عند تناولهما معاً؟

تشعر بدفعة طاقة طبيعية

من الأسباب التي قد تدفع الناس لتناول الشيلاجيت، مكافحة التعب؛ حيث يحتوي الشيلاجيت على حمض الفولفيك، وهو مركب يُعتقد أنه يُحسّن إنتاج الجسم للطاقة. ويُوفر العسل بدوره السكريات الطبيعية التي تستخدمها الخلايا للحصول على الطاقة. ويمكن أن يُوفر مزيج الشيلاجيت والعسل دفعة طاقة طبيعية مكثفة.

يدعم وظائف الدماغ وصفاء الذهن

تشير بعض الأبحاث إلى أن الشيلاجيت يحمي الدماغ، بفضل محتواه العالي من حمض الفولفيك ومضادات الأكسدة. هذا قد يجعله مفيداً في حماية الدماغ من الشيخوخة، ويساعد على تقوية الذاكرة والتركيز. ويحتوي العسل أيضاً على مضادات أكسدة ومركبات قد تُفيد صحة الدماغ، حيث تربط بعض الدراسات بين تناول العسل بانتظام وانخفاض الإجهاد التأكسدي في الدماغ.

يُساعد هذا المزيج على الهضم

يُستخدم العسل لتهدئة المعدة، ويعمل كمضاد حيوي، أي أنه يُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. وللشيلاجيت خصائص تُقلل من التهاب المعدة، وتحمي بطانة المعدة، وتُقلل من قرحة المعدة والأمعاء. وقد يُعزز الشيلاجيت أيضاً قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

المزيد من مضادات الأكسدة

يحتوي كلٌّ من الشيلاجيت والعسل على كمياتٍ وفيرة من مضادات الأكسدة. تساعد مضادات الأكسدة على تحييد «الجذور الحرة»، وهي الجزيئات غير المستقرة التي تُساهم في الشيخوخة وتطور الأمراض المزمنة.

يُعزز الجهاز المناعي

يلعب كلٌّ من العسل والشيلاجيت دوراً مهماً في دعم جهاز المناعة وتقليل الالتهابات. يساعد العسل الجسم على التئام الجروح، عند استخدامه موضعياً، من خلال محاربة البكتيريا وتنشيط عمليات الإصلاح الطبيعية في الجسم. وقد يعمل الشيلاجيت على توازن جهاز المناعة، وتقليل الاستجابات التحسسية، وتقليل الالتهابات طويلة الأمد. وعند استخدامهما معاً، قد يعززان المناعة، ويخففان الالتهابات المزمنة، ويحسنان التعافي من العدوى أو الإصابات.

التعليقات معطلة.