تعتبر مخففات الدم المعروفة أيضًا باسم «مضادات التخثر»، ضرورية في منع جلطات الدم وتقليل مخاطر الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين أن الخيارات الصيدلانية متاحة، إلّا ان الطبيعة قد تمنحنا العديد من مخففات الدم الطبيعية القوية.
ووفقا لجمعية القلب الأميركية (AHA)، يمكن أن تتشكل جلطات الدم لأسباب مختلفة، مثل اتباع نظام غذائي سيئ ونمط حياة غير صحي.
وتنص الجمعية على أنه من بين العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من جلطات الدم، فإن أكثر من 50 % لا تظهر عليهم أي أعراض خارجية. وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي صحي يحافظ على الدم من التجلط دون داع يصبح أمرًا بالغ الأهمية، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
أطعمة صحية تعمل كمخففات للدم
هناك العديد من الأطعمة الصحية تؤخر عملية تخثر الدم. إذ يمكن أن يؤدي تخثر الدم المفرط إلى انسداد الشرايين ويسبب ضغطًا لا مبرر له على قلبك.
وفي الحالات الشديدة، يمكن للجلطات الدموية أن تسد الأوردة وتوقف تدفق الدم إلى طرف معين أو جزء من الجسم. وقد تنتقل جلطات الدم أيضًا إلى الدماغ في بعض الأحيان وتسبب السكتة الدماغية. لكن الأطعمة التالية تعتبر مميعات دم ممتازة يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي:
الزنجبيل
الزنجبيل مشهور بخصائصه المضادة للالتهابات، فهو يساعد على منع تراكم الصفائح الدموية ويقلل من تكوين جلطات الدم. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الزنجبيل الدورة الدموية الصحية، ما يساهم في تسييل الدم.
الثوم
الثوم طعام خارق له تاريخ طويل من الاستخدام الطبي. والأليسين مركب نشط في الثوم يمنع الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء من الالتصاق ببعضها البعض، ويتحكم بشكل فعال في تخثر الدم ويدعم تدفق الدم الصحي.
الكُركُم
الكركمين هو المكون الأساسي في الكركم؛ وهو مركب قوي مضاد للالتهابات وللأكسدة. تنبع خصائصه المميعة للدم من قدرته على منع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض دون داع وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
الفطر الأسود
يحتوي الفطر الأسود، مثل الشيتاكي والمايتاكي، على مركب طبيعي له تأثيرات مضادة للتخثر. يدعم هذا الفطر أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية، ما يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي يخفف الدم.
البصل
البصل غني بالفلافونويدات التي لها خصائص مضادة للصفيحات ومضادات التخثر. إذ تساعد هذه الفلافونويدات على تعزيز تدفق الدم، وتقليل خطر تكوين الجلطات ودعم مستويات ضغط الدم الصحية.
إن تناول هذه المميعات الطبيعية المذهلة للدم في نظامك الغذائي يمكن أن يكون وسيلة استباقية ولذيذة لتعزيز الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكما هو الحال مع أي تغييرات غذائية، من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية، خاصة للأفراد الذين يتناولون بالفعل أدوية لتخفيف الدم، لضمان التكامل الآمن والفعال لهذه العلاجات الطبيعية.