5 نصائح تساعد على حمايتك من ضعف السمع

1

تشكل حاسة السمع وسيلة أساسية للتواصل والتعرف على العالم من حولنا، لذلك من الضروري الحرص على اتباع الإجراءات اللازمة لحماية هذه الحاسة وتجنب العادات السلبية التي تسبب ضعف وفقدان السمع.

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد على حمايتك من ضعف السمع، بحسب موقع إنفولف هيلث:

تجنب إدخال أجسام صلبة في الأذنين
الأذن عضو حساس يمكن أن يتعرض للتلف بسهولة في حال إدخال أي جسم صلب بداخلها، وهذا يعني تجنب استخدام أعواد قطنية لتنظيف أذنيك، وبصرف النظر عن إتلاف أذنك، يمكن لهذه الأعواد أن تدفع شمع الأذن عن طريق الخطأ إلى داخل أذنك.

تنظيف أذنيك
هل تعلم أن قنوات الأذن ذاتية التنظيف وأن شمع الأذن لا يتشكل أو يتراكم في أعماق قناة الأذن؟ لذلك عندما تستخدم قطعة قطن، فإنك في الواقع تجعل الأمور أسوأ. وللتأكد من نظافة أذنيك، ما عليك سوى غسل الأجزاء المرئية من الأذن بالماء والصابون. وبعد التنظيف، استخدم منشفة لتجفيفها. ولتجنب تهيج قناة أذنك، لا تغمر أذنيك بماء الاستحمام. وفي بعض الحالات النادرة، قد يتطلب التراكم الكبير لشمع الأذن تنظيفًا متخصصًا بواسطة أخصائي الرعاية الصحية، وإلا فإن الغسل البسيط يكفي للحفاظ على نظافة أذنيك.

سماعات الأذنين
يستخدم الكثير من الناس سماعات الرأس للتخلص من الأصوات المحيطة. وعند استخدام سماعات الرأس، من المهم الحفاظ على الصوت عند مستوى مريح لمنع فقدان السمع الناجم عن الضوضاء. وعندما تكون في أماكن بها ضوضاء عالية جدًا مثل الحفلات الموسيقية أو الأحداث الرياضة أو النوادي الليلية، فحاول ارتداء سدادات الأذنين. وإذا وجدت نفسك في موقف تتعرض فيه لضوضاء عالية لفترة طويلة من الزمن، فتأكد من منح أذنيك فترة راحة وفرصة للتعافي قبل الانخراط في أنشطة صاخبة إضافية.

فحص الأذنين
إذا كنت تواجه صعوبة في سماع المحادثات، أو تسيء فهم ما يقوله الآخرون، أو تطلب من الآخرين تكرار ما قالوه، فقد تعاني من ضعف تدريجي في السمع. اطلب من مقدم الرعاية الأولية فحص أذنيك، وسيكون قادرًا على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى رؤية أخصائي أنف وأذن وحنجرة لإجراء مزيد من الاختبارات. وإذا شعرت بألم في الأذن، أو لاحظت حدوث تغيير في سمعك، فاتصل بمقدم الرعاية الرئيسية في أقرب وقت ممكن.

لا تجهد نفسك
لا تجهد نفسك، حيث يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى الإصابة بطنين الأذن. وبصرف النظر عن المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بالتوتر، يساهم طنين الأذنين أيضًا في صعوبات بالسمع، وقلة التركيز، ومشاكل النوم، واحتمالية فقدان السمع. وإذا أصبح طنين الأذن أكثر تواترًا، فحاول تغيير روتينك اليومي، وأخذ فترات راحة متكررة من النشاط الشاق، وتجنب البيئات الصاخبة بشكل مفرط. 

التعليقات معطلة.