إبراهيم بنادي
المغرب: إيقاف 3 موالين لداعش أحدهم على علاقة بـ “بوليساريو”
من الرباط: كشف مصدر دولي أن 57 في المائة من المشتبه بهم الجهاديين، الَذِين احتجزوا في عام 2017 في إسبانيا، كانوا من الجنسية المغربية، 28 في المائة منهم لديهم جواز سفر إسباني، وذلك في دراسة تقدّم بالتفصيل مُعطيات عن الهجمات والضحايا خلال العام الماضي.
وذهبت الدراسة، التي أصدرها المرصد الدولي للدراسات حول الارهاب، حسب “المساء”، إلى أن المتشدّدين المغاربة يشكلون التهديد الرئيسي لأمن إسبانيا، فِيمَا يأتي الجزائريون في الرتبة الثّانية بنسبة 4 في المائة، والمصريون في الرتبة الثالثة بنسبة 3 في المائة.
وترصد الدراسة زيادة النشاط ضد الجهاديين من طرف قوّات الأمن في العام الماضي، حَيْث أصبحت إسبانيا بعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً مسرحاً للهجمات الإرهابية، بعد حدوث هجمات برشلونة، وسجّل عام 2017 حوالي 51 عملية للشرطة و 84 عملية إعتقال، وهي السنة الثانية التي شهدت أكبر عدد من عمليّات الإعتقال في العقد الحالي، حَيْث كان الاستثناء الوحيد هو عام 2015 الَّذِي سجل عدداً أكبر من العدد المسجل في عام 2017.
تفكيك مافيا دولية لتهريب المخدرات بالمروحيات
“المساء” كتبت كذلك أنه جرى تفكيك مافيا دولية لتهريب المخدرات بالمروحيات من شمال المملكة، بعدما ظلّت لأشهر عديدة تخترق المجال الجوي لشمال البلاد في رحلات ليلية لا يقوى الرادار على كشفها، بسبب تحليقها في مناطق محددة وعلى علو منخفض.
ونسبة إلى مصادر الصّحيفة ذاتها فإن المروحيات التي تستغلها مافيات أوروبية متخصّصة في تهريب المخدرات، بين المغرب وأوروبا، تقوم برحلات منتظمة، بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، لتخطي البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت الصّحيفة أن الحالات التي تمكنت فيها السلطات المغربية من إيقاف بعض تلك المروحيات هي عندما تصاب بعطب فني يجبرها على الهبوط، وحينما تعجز عن الطيران يتخلى عنها أصحابُها.
حرب خفية بين كبار مسؤولي القوات المساعدة
الصّحيفة ذاتها كتبت أن عدداً من كبار مسؤولي القوات المساعدة، دخلوا في حرب خفيّة لتولي المناصب التي استحدثها النظام الأساسي الجديد في المجلس الوزاري المنعقد في 22 يناير المنصرم بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن جهاز القوات المساعدة يعرف تطاحنات غير مباشرة بين مجموعة من مسؤوليه، الذين يسابقون الزمن للحصول على تزكيات مسبقة لتعيينهم في المناصب المستحدثة حتى قبل صدور النظام الأساسي الجديد في الجريدة الرسمية، الذي من المنتظر أن يرى النور في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن ضغوطاً يمارسها هؤلاء المسؤولين الذين قضوا أزيد من 20 سنة في مناصبهم القديمة، لقيادة المسؤوليات الجديدة، وهو ما جعل حالة من القلق والاستياء الشديدين تسيطر على عدد من المسؤولين الشباب، الذين استنكروا تهافت بعض المنتسبين إلى الجهاز على تلك المناصب دون أن يتوفروا على المؤهلات العلمية الضرورية والخبرة الميدانيّة.
تفتيش خاص لطائرة مغربية في باريس
تقرأ “إيلاف المغرب” بـ”أخبار اليوم” أن تفتيشاً خاصاً خضع له ركاب طائرة مغربية كانت تربط بين مطار الرباط ومطار باريس أورلي الفرنسي، بحيث فوجئ الركاب بإخضاعهم لإجراء أمني استثنائي لحظة وصولهم إلى العاصمة الفرنسية.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن المسافرين أرغموا على المكوث في الطائرة 45 دقيقة بعد هبوطها، وتوقفت في مكان خاص بعيد عن مبنى المطار، إذ أن طريقة المراقبة أبانت التركيز على هويات المسافرين وليس على الأمتعة، ما يوحي باحتمال وجود أشخاص مشتبه بهم أو مبحوث عنهم من طرف السلطات.
تحذيرات من تدفق الجهاديين على حدود المغرب
الصّحيفة ذاتها كتبت أن الأجهزة الأمنية بالمغرب ودول الجوار تواجه تحدّيات كبيرة لإجهاض اعتداءات إرهابية محتملة، وتوجيه ضربات استباقية للخلايا النائمة، بسبب تشكل جماعات إرهابية جديدة في الساحل، وإمكانية أن يتقوى تنظيم القاعدة في المستقبل مع تصاعد نجم حمزة بن لادن، ابن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن .
وأضافت “أخبار اليوم” أنه بالرغم من أن المغرب يعتبر من أكبر الدول التي خرج منها مقاتلون أجانب صوب بؤر التوتر في العراق وسوريا، علاوة على ارتفاع عدد الموقوفين في المملكة بتهمة الإرهاب، فإنه استطاع أن يؤمن نفسه من اعتداءات تنظيم “داعش”.
ونقلاً عن تقرير دولي، أضافت الصّحيفة أن التهديد الإرهابي يلوح أيضاً في الجزائر وتونس والمغرب، حيث تم تنفيذ عدد كبير من الاعتقالات والضربات الاستباقية ضد الإرهابيين، وأنه باستثناء المغرب، فإن تونس والحزائر عانتا بسبب الهجمات الإرهابية خلال عام 2017.
عيوش يطالب الحكومة بإدراج السحاق والمثلية ضمن برامج تعليم الأطفال
تختم “إيلاف المغرب” جولتها بـ”الأخبار” التي كتبت أنه في خطوة مثيرة، من المنتظر أن تخلق الكثير من الجدل، طالب نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتر
بية والتكوين، وزير التربية الوطنية، بإدراج الحرية الجنسية ضمن البرامج والمناهج التعليمية الموجهة للأطفال داخل المؤسسات التعليمية.
وأضافت الصّحيفة أن عيوش دافع أيضاً، على تدريس الانفتاح على الأديان وحرية المعتقد، وكذلك حريّة التصرف في الجسد بالمدارس، فضلاً عن تعليم الأطفال كيفية التصرف في الجسد والحريّة الجنسية، وذلك حتى “لا نبقى متخلفين”.
وأضافت “الأخبار” نقلاً عن عيوش، أن العلاقة بين الرجال من الجنس نفسه أو بين النساء من الجنس نفسه تدخل في إطار حرية التصرف في الجسد، وقال في هذا الصدد أن الجسد ملك خاص للأشخاص، ولذلك من حق الإنسان أن يتصرف في جسده كيفما يشاء، ولا حق للدولة بأن تتدخل في حرية الأفراد، وأن من حقهم إقامة علاقات جنسية سواء بين رجل ورجل أو امراة وامرأة أخرى”.