في بريطانيا، ولدى الخروج من المنزل، يُحظَر على الملكة إليزابيث وباقي أفراد العائلة الملكية، تناول الأطعمة التي قد تسبب لهم مشاكل، تصل إلى التسمم الغذائي، ومنها المحار واللحوم غير المطهية، إضافة إلى مياه الصنبور العادية.
فتوح شعبان علي

خبير التسمم الغذائي بيل مارلر أوضح وفقاً لموقع “Business Insider”، أن هناك أشياءً نتناولها بكثرة، ومشهورة في مطابخنا وحياتنا اليومية، يمكن أن تسبب التسمم الغذائي ويجب تجنبها.

المياه غير المعالجة
يقول “مارلر” إنه يجب تحذير الناس من شرب الماء غير المعالج، وغير المفلتر، مؤكداً أن ما يسمى بالماء الخام، حتى من أنظف الأنهار،  يمكن أن يحتوي على براز حيواني، وينتج عن ذلك آلاف من حالات التسمم التي تزور المستشفيات سنوياً.

الطحين غير المخبوز
الطحين يراه معظم الناس طعاماً غير ضار، ولكنه في الواقع قد يساعد على انتشار البكتريا. ونقلاً عن دراسة نشرت في مجلة “نيو إنغلاند الطبية”، فإن عدوى بكتريا E. coli تنتج من تناول الطحين غير المخبوز.

الفواكه والخضراوات غير المغسولة
وصف خبير التسمم الغذائي الفواكه والخضار غير المغسولة بالطاعون، مطالباً بتجنبها تماماً، وأشار إلى أن دراسة أجريت عام 2010 وجدت مستويات غير مقبولة من البكتيريا التي تسبب عادة التسمم الغذائي في نحو ٧٠ كيساً من إجمالي 208 أكياس “سَلطة” تم اختبارها.

البراعم الخام
ينتشر كثيراً بين الناس تناول براعم الحلبة أو الفول وغيرها، بدعوى فوائدها الكثيرة. لكن “مارلر” له رأي آخر، إذ يؤكد أن البراعم قد تحتوي على أكثر من 30 عدوى جرثومية، أشهرها نوع السالمونيلا والإشريكية القولونية.

اللحم غير المطهي جيداً
يكشف “مارلر” أن اللحوم يجب أن تسوى عند 160 درجة، من كل ناحية فيها، من أجل قتل جميع البكتيريا المتواجدة بها.

البيض غير المطبوخ
انتشر وباء السالمونيلا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وكان من أبرز أسبابه البيض غير المطبوخ، حيث تعتبر فرص حدوث تسمم غذائي من البيض الخام لا تزال قائمة.

الحليب والعصائر غير المبسترة
نشأت حركة تشجيع الناس على تناول الحليب والعصائر الخام بدعوى أن البسترة تقلل القيمة الغذائية لهما. لكن تشير الدراسات إلى أن خطورة وأضرار البسترة أقل بكثير من عدمها، لأنها تخلصنا من البكتريا الموجودة بها.