69 دقيقة تكفي سينر لبلوغ النهائي في ميامي

2

سينر (أ ف ب)

قسا الإيطالي يانيك سينر المصنف ثالثاً عالمياً على الروسي دانييل مدفيديف الرابع وحامل اللقب عندما تغلب عليه 6-1 و6-2 في 69 دقيقة الجمعة، في الدور نصف النهائي لدورة ميامي الأميركية، ثانية دورات الماسترز الألف نقطة في كرة المضرب. وجدّد سينر البالغ من العمر 22 عاماً فوزه على مدفيديف (28 عاماً) بعدما تغلب عليه في المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي عندما توّج بأول لقب كبير في مسيرته الاحترافية. وضرب سينر موعداً في المباراة النهائية مع الألماني ألكسندر زفيريف أو البلغاري غريغور ديميتروف الذي أطاح بالإسباني كارلوس ألكاراز المصنف أول من ربع النهائي الخميس. وفي حال تتويجه بلقب دورة ميامي سيرتقي سينر إلى المركز الثاني على لائحة التصنيف العالمي الإثنين على حساب ألكاراز، في أفضل تصنيف له في مسيرته الاحترافية. وواصل الإيطالي بدايته الرائعة للموسم حيث لم يسخر سوى مرة واحدة في 21 مباراة وكانت في نصف نهائي دورة إنديان ويلز الأميركية على يد ألكاراز بالذات قبل أسبوعين. وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها سينر المباراة النهائية لدورة ميامي في مسيرته بعد خسارته أمام البولندي هوبرت هوركاتش 1-6 و4-6 عام 2021 وأمام مدفيديف 5-7 و3-6 العام الماضي. وهو الفوز الخامس توالياً لسينر على مدفيديف منذ خسارته أمامه في ميامي العام الماضي. كما هو الفوز الخامس توالياً للإيطالي على الروسي بعدما خسر أمام الأخير المباريات الست الأولى بينهما. وضرب سينر بقوة في بداية المباراة وكسب الأشواط الخمسة الأولى كاسراً إرسال مدفيديف مرتين في الشوطين الثاني والرابع، قبل أن يُنهي المجموعة في صالحه 6-1 في 33 دقيقة. واستهل الإيطالي المجموعة الثانية بكسر إرسال الروسي في شوطها الأول قبل أن يفعلها للمرة الثانية في الشوط الخامس ويتقدم 4-1، ثم حافز على أفضليته حتى أنهاها في صالحه 6-2 في 36 دقيقة. وقال سينر: “شعرت بحالة رائعة في الملعب اليوم. عادة كلما تقدمت في الدورة، شعرت براحة أكبر وأنا سعيد جدا بالأداء الذي قدمته اليوم”. وأضاف: “أعتقد أن دانييل لم يكن على ما يرام اليوم. لقد ارتكب الكثير من الأخطاء التي لا يرتكبها عادة، لذلك انتهزت الفرصة. كنت أتوقع مباراة صعبة حقًا”. وتابع: “أنا لاعب مختلف، شخص مختلف” في إشارة الى خسارته نهائي ميامي العام الماضي. وأردف قائلاً: “في بعض الأحيان، أفكر وأتذكر الليلة التي سبقت المباراة النهائية. لم أستطع النوم، كنت أتعرق أثناء الليل والآن أتعامل مع الموقف بشكل أفضل بكثير”. وختم: “أنا متحمس وسعيد بالعودة وآمل أن أتمكن من لعب تنس جيد يوم الأحد”.

التعليقات معطلة.