دخل العمال إلى عصر جديد من العمل مليئ بأدوات التواصل الرقمي التي تسبب التوتر للموظفين وتؤدي في نهاية المطاف إلى الإنهاك الوظيفي، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”. وحتى لو كنت تعمل من منزلك، عبء العمل خفيف، علاقتك جيدة مع زملائك وشغوفاً بعملك، فهذه الأسباب كلها لن تحول بالضرورة دون وصولك للاحتراق الوظيفي. في ما يلي 7 خطوات لتفادي هذا الأمر: 1 – حضّر لائحة بما تحب وما تكرهحضّر لائحة تدوّن فيها أهم الأمور في حياتك ثم قيّم إن كنت بالفعل تولي هذه الأمور الأهمية الأكبر. يرى الطبيب النفسي السريري دان بيلتون أنّ الناس عادة ما يقولون إن العائلة والحرية أو الراحة تحتل الصدارة في سلم أولوياتهم. فاسأل نفسك، هل تتلاقى تصرفاتي مع قيمي وأولوياتي؟. 2 – حرّك نفسك، أرح نفسكينصح كبير مسؤولي الصحة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن لورنزو نوريس بالاعتناء بالجسم لما من ذلك فوائد على صحة العقل ووظائفه وعلى المزاج. خذ قيلولة لمدة 10 دقائق (حتى لو كنت في المكتب)، حافظ على نظام غذائي صحي، واشرب الماء باستمرار، بحسب نوريس. كما أنّ ممارسة التمارين الرياضية مدة 30 دقيقة يمكن أن تحسن مزاجك لـ 4-6 ساعات. 3 – خذ استراحة كل 25 دقيقةمن أجل تجنب الاحتراق الوظيفي، من المهم للغاية أن تأخذ استراحة لخمس دقائق كل 25 دقيقة من العمل الجاد، بحسب بيلتون. 4 – القليل من الدردشة لا يضر يمكن لزملائك في العمل أن يكونوا مصدراً جوهرياً لدعم صحتك النفسية، بالتالي حوّل زملاءك إلى أصدقاء تتبادل معهم أطراف الحديث. على سبيل المثال، يمكنك أن تسألهم كيف كانت عطلتهم الأسبوعية أو تستفسر عن عائلاتهم قبل البدء بالاجتماع على الانترنت. 5 – تبنَّ “عدم الإزعاج”يمكن أن تؤدي إعدادات الإشعارات إلى تعرّضك لضغوط العمل على مدار الساعة. للتخلّص من الضوضاء، قم بتشغيل إعدادات وضع التركيز أو وضع العمل على أجهزة “أيفون” و”أندرويد”، وقم بتعيين حدود زمنية لكل تطبيق عمل. يمكنك إغلاق بريدك الإلكتروني ووقف إشعارات “سلاك” أو “تيمز” عندما تحتاج إلى التركيز. 6 – خذ إجازتك (وإجازتك المرضية)خذ إجازتك – فهذا هو الغرض منها. راجع التقويم الخاص بك واختر بعض الأيام من الآن، حتى لو كانت بعيدة. يمكن أن تكون رحلة لمدة أسبوعين، أو عطلة نهاية أسبوع مدتها ثلاثة أيام أو يوم إجازة مرضية. خذ أيامك المرضية أيضاً. 7 – تذكّر أنك تبلي بلاء حسناًلا تقسو على نفسك. لا أحد راضٍ عن عمله بنسبة 100% طوال الوقت. يمكن أن يؤدي الضغط غير الضروري على نفسك إلى تفاقم المشكلة ويجعل من الصعب عليك الخروج من الدوامة. أدت الجائحة إلى طمس الخطوط الفاصلة بين العمل والحياة المنزلية، ولا يزال يتعين على الكثير منا إعادة وضع هذه الحدود. ستساعدك هذه الحدود في السيطرة على توتّرك.
التعليقات معطلة.