العراق يحبط مخططا إرهابيا جنوب العاصمة
الجيش العراقي يؤكد القبض على مسؤول في احد الخلايا النائمة لداعش حيث اعترف بمكان وجود مخزن للذخيرة والعبوات الناسفة والأسلحة المزودة بكواتم للصوت.الثلاثاء 2021/06/22القوات العراقية شنت عمليات متتالية لتطهير مناطق غرب البلاد من خلايا التنظيم مقتل أمير تنظيم داعش في مناطق شمالي قضاء المقدادية على يد الحشد الشعبي
بغداد – أعلن المتحدث باسم القائد العام للجيش العراقي يحيى رسول، الإثنين، إحباط “مخطط إرهابي” جنوبي العاصمة بغداد.
وقال رسول في بيان، إن “جهاز مُكافحة الإرهاب (نخبة الجيش) أحبط مخططا إرهابيا جنوبي العاصمة بغداد من خلال إلقاء القبض على مسؤول إحدى الخلايا الإرهابية (لم يذكر اسمه)”.
وبين أن المقبوض عليه اعترف بمكان وجود مخزن للذخيرة والعبوات الناسفة والأسلحة المزودة بكواتم للصوت، دون تفاصيل أخرى عن طبيعة المخطط الإرهابي.
كما أفاد رسول، في البيان ذاته، بـ”تمكن قوات مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على 3 عناصر من بقايا داعش في محافظة الأنبار غربي البلاد”.
في سياق متصل، قال الملازم أول في شرطة محافظة ديالى (شرق) شعلان الكاملي، إن “أمير تنظيم داعش في مناطق شمالي قضاء المقدادية أسامة علي ناحر قتل في عملية لقوات الحشد الشعبي، بعد تتبع موقعه على مدى 4 أيام الأخيرة”.
وأضاف الكاملي أن “ناحر قتل في أطراف قضاء المقدادية” الواقع على بعد 45 كم شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأشار إلى أن “ناحر” كان أحد أبرز المطلوبين لقوات الأمن العراقية منذ سنوات طويلة تعود إلى الوقت الذي كان ينشط فيه تنظيم “القاعدة” الإرهابي قبل انضمامه لـ”داعش”، مشيرا إلى مسؤوليته عن تفجيرات دامية وعمليات اغتيال استهدفت مدنيين وقوات الحكومة.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.وفي تطور منفصل.
وعمل العراق طيلة الأشهر الماضية على شن عمليات عسكرية متتالية خاصة على الحدود مع سوريا لإنهاء تواجد التنظيم والقضاء على خلاياه النائمة.
وحذر التحالف الدولي من عودة التنظيم وإمكانية استغلاله للانسحاب الأميركي المرتقب لشن مزيد من الهجمات الدموية في البلاد.