1

حوار الكاظمي: جردة حساب عن العام الأول للحكومة.. قرارات ’مهمة’ لإنقاذ العراق

2021.06.24 – 22:07

بغداد – ناس   

قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، إن قبول تحدي تولي رئاسة الوزراء، كان يهدف للحفاظ على دماء العراقيين.   

قناة “ناس” على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وأوضح الكاظمي في حوار اجراه معه الزميل كريم حمادي تابعه “ناس”، (24 حزيران 2021)، أن “هذه الحكومة جاءت بعد 17 عاماً من الفوضى والفساد وحرب داعش والسلاح المنفلت، وحراك تشرين هو من أنتج هذه الحكومة”.  

وأضاف، أن “الحكومة هذه عمرها ليس 17 سنة بل سنة واحدة، وقبلنا بهذا التحدي لحقن دماء العراقيين”، مبيناً أن “العراق كان مقبلاً أو على حافة حرب أهلية أو حرب بين قوتين مهمتين بالمنطقة”.  

وتابع، “واجهنا سنة من التحديات ومحاولات عرقلة الاصلاح والتشكيك بقدرات الحكومة”.  

وأشار إلى أن “هناك توتراً كبيراً كان من المحتمل أن يجري على أرض العراق بين إيران وأميركا، وكان يمكن ان يحول العراق لساحة خلفية لهذا الصراع”.  

وبيّن، “كان هناك خياران أمامنا، الأول هو تحقيق مطالب المتظاهرين والمرجعية والتمهيد للانتخابات المقبلة، وانا اخترت طريق الاحتواء وإطفاء النيران من كل الجوانب وإجراء الانتخابات، وقمنا بحماية الاقتصاد العراقي من الانهيار وتمكنا من حقن دماء الشعب”.  

وأوضح، أن “الحكومة حاسمة واتخذنا العديد من القرارات المهمة، ولن نغلس بل نبحث عن العدالة وعن مفهوم الدولة كون العراق يحتاج إلى إعادة بناء الدولة”.  

إجراءات قاسية  

ولفت الكاظمي، “قضيتنا ليست شخصية بل قصة بلد وتاريخ بلد وكرامة شعب، وحكومتنا ليست حكومة اقوال”، مبينا “انا قلت لست رئيس وزراء منتخب بل خادماً لهذا الشعب، ولا أريد مجاملة الناس ولا النخب السياسية بل أريد إصلاح بلدي، واتخذنا إجراءات قاسية لإنقاذ العراق واخراجه من العناية المركزة”.  

وعن الاداء الحكومي قال الكاظمي، إن “تقرير الاداء الحكومي كتبه مراقبون محايدون لا تربطهم اي علاقة بالحكومة”.  

وأضاف، انا لا أؤمن بالجيوش الإلكترونية وليس لدي جيوش  إلكترونية أمولها عن طريق الفساد، ولا مؤمن بايجاد وسائل ضغط على الشعب ولا أؤمن بالتلفيق”.  

وتابع، “هناك من يثقف بأن كل شيء سلبي في العراق.. نعم نحن لسنا على قناعة بما انتجتها الديمقراطية بعد 2003 لكن ما زالت هناك فرصة للتصحيح وهناك نور في نهاية النفق”.  

وبين، أن “الحكومة حققت كل مقومات الانتخابات واعادت هيبة الدولة التي وصلت إلى مرحلة الانهيار”، موضحا، “اعدنا هيبة الجيش العراقي وقمنا بتنظيم عمل الداخلية”.  

وقال الكاظمي، إنه “بحسب المراقبين فأن “الحكومة انجزت 71 في المئة من البرنامج الحكومي”.  

القطاع الصحي  

وقال رئيس الوزراء، إنه “أشرنا في القطاع الصحي عدم وجود أدوية ولا أجهزة، وقمنا بتوفير عشرات الأجهزة وتوفير الأسرة وزيادة كميات الأكسجين، و250 جهاز pcr”.  

ولفت إلى أن “الحكومة لديها مشروعاً لبناء 43 مستشفى في عموم العراق، وتوفير الكفاءات لإدارة المستشفيات”.  

من جانب آخر بين الكاظمي، “حاربنا داعش ونفذنا آلاف مذكرات القبض، وكان هناك اجماع لدعم الحكومة ليعبر العراق إلى بر الأمان، والبعض حينما وجد أن الحكومة لا تحمي مصالحه وتحمي مصالح المواطنين، حاول وضع العراقيل وتشويه الصورة”.  

وأضاف، “نفذنا 30 ألف مذكرة قبض ضد جماعات الجريمة والسلاح المنفلت”، مبينا أن “حكومتي اكثر حكومة تعرضت للظلم”.  

الدولار والوضع الاقتصادي   

وعن الوضع الاقتصادي قال رئيس الوزراء، “الوضع الاقتصادي حينما يتم معالجته لا بد من وجود اضرار، والعراق لم يتعرض لمعالجة اقتصادية منذ عام 1958 أي منذ أكثر من 50 عاماً”.  

وتابع، “الورقة الاصلاحية أشرت اعتماد العراق على النفط بنسبة 70 في المئة وليس كما كان سابقا الاعتماد أكثر من 90 في المئة”.  

التعليقات معطلة.