قيادي في الحشد الشعبي: كاميراتنا وثقت إنزال طائرات أمريكية عناصر من “داعش” في العراق
Talgat Kalievالعالم العربيGMT 14:43 25.07.2021انسخ الرابط 0 0 0تابعنا عبر
قال قيادي في الحشد الشعبي العراقي، أمس السبت، إن كاميرات مراقبة وثّقت قيام طائرات أمريكية بإنزال عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) على الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، عن القيادي في الحشد الشعبي العراقي، قاسم الكريطي، تصريحات أكد فيها أن كاميرات حرارية وثقت كيفية قيام الطائرات الأمريكية بإنزال عناصر إرهابية في محافظة صلاح الدين العراقية.
هل تغادر القوات الأمريكية العراق بنهاية العام الحالي 2021؟وأشار الكريطي في تصريحاته إلى أن أمريكا “غير جادة بسحب قواتها من العراق ونحن قادرون على حماية البلاد، ووجود قواتها القتالية كشف زيف تصريحات الحكومة العراقية والجانب الأمريكي”، على حد تعبيره.
وأضاف القيادي العراقي، مشيرا إلى توثيق كاميرات حرارية عملية إنزال أمريكية: “أمريكا داعمة للإرهاب والكاميرات الحرارية في صلاح الدين وثقت كيفية إنزال الطائرات الأمريكية لعناصر “داعش” داخل أراضي البلاد”.
وشدد القيادي العراقي على أن الشعب العراقي هو من يقرر بقاء هذه القوات من عدمه في البلاد، وقال: “الشعب العراقي هو المعني ببقاء القوات الأمريكية أو إخراجها من البلاد”، وتابع: ” العراق ليس بحاجة إلى أي تواجد أجنبي على أراضيه والقوات الأمنية والحشد الشعبي قادرون على حمايته”.
عادت قضية انسحاب القوات الأمريكية من العراق إلى الطاولة مجددا خلال المفاوضات الجارية بين الطرفين في واشنطن، وتوقعت بيانات صادرة عن بغداد بأن تكون نهاية العام فاصلة في هذا الأمر.
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، إنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والعراق رسميا إنهاء عمل البعثة القتالية الأمريكية في العراق بنهاية هذا العام.
© SPUTNIK . ATTIA AL-ATTIAالصحوات السورية… أمريكا تستنسخ تجربتها العراقية لاستمالة القبائل العربية شرقي سورياوأضاف المسؤولون، يوم الخميس الماضي، أن البلدين يواصلان عملية الانتقال نحو توفير التدريب والمشورة للقوات العراقية.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه، إن “النقطة الأساسية التي سنسمع بها وأعتقد أنها مهمة للغاية هي أن إدارة بايدن ترغب في البقاء بالعراق لأن الحكومة العراقية دعتنا إلى هناك وطلبت منا مواصلة ذلك”.
وأضاف المسؤول: “المهمة لم تتغير…ما نتحدث عنه هو كيفية دعم قوات الأمن العراقية في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وقال المسؤول إن التركيز سينصب على الأمور اللوجستية، وصيانة العتاد، ومساعدة القوات العراقية في تطوير قدراتها في قطاعي المخابرات والمراقبة”.
ويواجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ضغطا متزايدا في الداخل من أحزاب متحالفة مع إيران وجماعات برلمانية تعتبره مؤيدا للجانب الأمريكي.
ويوجد في العراق حاليا 2500 عسكري أمريكي يركزون على مواجهة فلول تنظيم “داعش”، وليس من المتوقع أن يكون للإجراء تأثير كبير خاصة وأن الولايات المتحدة تحركت بالفعل نحو التركيز على تدريب القوات العراقية.
لكن الإعلان، المتوقع صدوره عقب اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره العراقي في واشنطن الأسبوع المقبل، سيصدر في وقت حساس سياسيا للحكومة العراقية وقد ينظر إليه داخليا في العراق باعتباره انتصارا.