الصين مستعدة للقتال على مقعد في كأس العالم

رويترزعانت كرة القدم الصينية في آخر عقدين للبناء على تأهلها لكأس العالم لمرة وحيدة حتى الآن لكن مدرب المنتخب لي تاي يصر على قدرة فريقه على بلوغ النهائيات في قطر 2022.

وتخوض الصين المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للمرة الثانية فقط منذ مشاركتها في نسخة 2002، وستواجه أستراليا في الدوحة بعد غد الخميس على أمل تخطي التوقعات المنخفضة.

ونبه لي فريقه قبل مغادرة الصين والاتجاه لقطر الأسبوع الماضي “ربما تبدو أستراليا أقوى بكثير منا لكن هذا لا يعني أننا لن نتمسك بالفرصة”.

وأضاف “يجب بالتأكيد أن نحظى بعقلية خوض معركة ويجب توقع مفاجآت بالتصفيات”.

وتبدو آمال الصين ضعيفة ضمن 12 منتخباً في آسيا يتنافسون من أجل أربعة مقاعد بكأس العالم من الآن وحتى مارس (آذار)، رغم تجنيس لاعبين بتشكيلتها.

وتحصل الصين وأستراليا على فرصة اللعب في إستاد خليفة الدولي بالدوحة، وهو من الإستادات التي ستستضيف مباريات كأس العالم بدلاً من اللعب في سيدني بسبب قيود السفر وسط وباء كوفيد-19.

وأوقعت القرعة الفريقين بالمجموعة الثانية التي تضم اليابان بطلة آسيا أربع مرات والسعودية التي تأهلت لكأس العالم خمس مرات وفيتنام وعمان.

وتبدو اليابان مرشحة لبلوغ النهائيات للمرة السابعة على التوالي وتستضيف عمان في مباراتها الأولى بينما تظهر فيتنام لأول مرة في هذه المرحلة حين تواجه السعودية.

وتضم المجموعة الأولى منتخبي كوريا الجنوبية وإيران وهما من المشاركين بانتظام في كأس العالم بجانب العراق ولبنان والإمارات وسوريا.

ويتطلع المدرب باولو بينتو لانطلاقة قوية مع كوريا الجنوبية الساعية للتأهل لكأس العالم للمرة العاشرة على التوالي حين تستضيف العراق بقيادة مدربه الجديد ديك أدفوكات في سيول بينما تلعب إيران ضد سوريا.

وتلتقي الإمارات مع لبنان وسط مساعي فريق المدرب بيرت فان مارفيك للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ نسخة إيطاليا 1990.

وقال المدرب الهولندي “قدرات منافسنا أعلى الآن ونحترم كل منافس. لكننا نريد دائما اللعب بأسلوبنا وبطريقتنا ولذا نتعامل بهذا الشكل”.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى كأس العالم، بينما يخوض صاحبا المركز الثالث سلسلة من المواجهات الفاصلة من أجل مقعد خامس محتمل لآسيا.