كيف تساعد طفلك على تجاوز ألم الحقنة
تشهد السنوات الأولى في حياة الطفل سلسلة من التطعيمات المهمة التي من شأنها أن تضمن نموه إلى بالغ، وغالباً ما تكون الزيارات للطبيب مصحوبة بكثير من الدموع والخوف من ألم الحقن.
ويمكن أن يسهل الأولياء الأمور بالتواصل الجسدي مع الطفل مباشرة بعد الحقنة، باحتضان الطفل أو إمساك يده والتربيت عليها، دون أن يقول شيئاً.
وتقول إحدى روابط طب الأطفال الألمانية، نقلاً عن دراسة كندية، إن كلمات الطمأنة تميل إلى رفع م التوتر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخوف والرفض يلازمان الأطفال مباشرة بعد الحقنة، وهنا يكون الاقتراب الجسدي من الطفل مهما، في حين يُرجح أن الكلمات تسبب ضجراً.
وعادة ما يكون الأطفال الذين يشعرون بالتوتر قبل الحصول على حقنة، أكثر قلقاً بعدها. ومن المهم إزالة شعور الطفل بالتهديد حتى لا يترسخ الخوف من الحقن لديه.