اخبار سياسية

هل يرسم الناخب العراقي شكل الحكومة المقبلة؟

أين الحقيقة؟ 09.10.2021)

أغلقت، مساء أمس الجمعة، صناديق الاقتراع الخاص في عموم العراق، والذي شمل منتسبي الأجهزة الأمنية (باستثناء الحشد الشعبي)، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.00:00 / 11:23

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عن تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع الإلكتروني بنسبة مئة في المئة.

فكيف سارت عملية التصويت الخاص وما الجديد في هذه الانتخابات؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج “أين الحقيقة” على أثير راديو “سبوتنيك”، المحلل السياسي أمير خالد:

“الذي يحصل لأول مرة أن القوات الأمنية لم تصوت لرئيس الوزراء كما كان يحصل في السابق، كون أن الأخير وباعتباره القائد القوات المسلحة، ليس مرشحا في هذه الانتخابات، الأمر الذي أعطى باقي الكتل الفرصة للحصول على أصوات القوات الأمنية”.

وتابع خالد بالقول: “لا قيمة لأي اتفاقات تحصل قبل الانتخابات، فمثل تلك الاتفاقات تصطدم في العادة مع عدد المقاعد في البرلمان بعد إعلان النتائج، عندها تتغير إلى اتفاقات بديلة أو نحو خطة طوارئ، وهو أمر طبيعي في الأعراف السياسية، فمن يفوز بأكبر قدر من المقاعد، سيفرض نفسه على جميع الخصوم وحتى على الدول الكبرى”.

وأضاف خالد، قائلاً: “بسبب عدم القدرة على الوصول إلى أغلبية داخل البرلمان لتشكيل الحكومة، لذا يتحتم مراعاة مقبولية الداخل والإقليم ودول الجوار، وكذلك الدول الكبرى، ولأجل الابتعاد عن التدخلات الخارجية، يجب أن تحظى إحدى الكتل بأكبر عدد من المقاعد، كي تستطيع تشكيل الحكومة بعيدا عن تلك التدخلات، لكنه أمر صعب لحد الآن”.