يشدّد الخبراء على أهمية حماية البشرة صيفاً من أشعة الشمس للحدّ من خطر الإصابة بسرطان الجلد. تساعد الحماية أيضاً في تفادي الأضرار القصيرة المدى. فثمة شروط معينة للتعرّض لأشعة الشمس، لكن يقع كثيرون في أخطاء عديدة في هذا المجال، بحسب ما نُشر في Huffingtonpost. ما الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها في محاولة حماية البشرة من أشعة الشمس؟-الاعتماد على درجة الحماية في كريم الوقاية من الشمس لتحديد الفترة التي يمكن فيها البقاء خارجاً: تدلّ درجة الحماية في كريم الوقاية من الشمس أو رقم SPF إلى مستوى الحماية التي يؤمّنها، ولا يدلّ إلى عدد الدقائق التي يمكن تمضيتها في الخارج، كما يعتقد البعض-اختيار كريم الوقاية من الشمس الذي لا يؤمّن حماية من الأشعة ما فوق البنفسجي UVA وUVB: تسبب الأشعة ما فوق البنفسجية UVB الحروق، فيما تساهم الـUVA بظهور علامات التقدّم بالسن نتيجة التعرّض لأشعة الشمس. ويساهم كلاهما بتضرر البشرة. من هنا أهمية اختيار كريم الوقاية من الشمس الذي يحمي منهما.
-الاعتماد على درجة الحماية في مستحضرات التجميل: لا تحتوي معظم مستحضرات التجميل والماكياج درجة كافية من الحماية للبشرة من أشعة الشمس. كما أنه قد لا توضع كمية كافية منها لتوفير هذه الحماية المطلوبة. لذلك من الضروري تطبيق كريم الوقاية من الشمس ووضع الماكياج بعد أن يجف وتمتصه البشرة.-استخدام سبراي كريم الوقاية من الشمس بشكل خاطئ: ثمة حاجة إلى وضع طبقة سميكة من كريم الوقاية من الشمس للاستفادة منه فعلاً. لذلك من الأفضل اختيار ذاك الذي بتركيبة كريمية. أما كريم الوقاية الذي بشكل سبراي فمن الممكن ألّا توضع كمية كافية منه.-عدم وضع كمية كافية من كريم الوقاية من الشمس: يجب وضع كمية كافية من كريم الوقاية من الشمس للاستفادة منه فعلاً، وإلّا فلن يحمي البشرة بشكل كاف.-اعتماد كريم الوقاية من الشمس في الأيام المشمسة فقط: لا يمكن الاكتفاء بوضع كريم الوقاية من الشمس في الأيام المشمسة. تُعتبر هذه الخطوة أساسية حتى في أيام الشتاء، وعندما يكون الطقس غائماً، لحماية البشرة من الأشعة ما فوق البنفسجية.-اعتماد كريم الوقاية من الشمس في الخارج فقط: في حال الجلوس يومياً قرب النافذة من الضروري الحرص على اعتماد كريم الوقاية من الشمس.-عدم حماية العينين: تُعتبر النظّارات الشمسية في غاية الأهمية بحماية العينين من أشعة الشمس. كما أنها تحمي الجلد في محيط العينين.
