في نمط حياتنا السريع هذا الذي نستخدم فيه الشاشات على أنواعها، إضافة إلى كل متطلبات العمل وحياتنا اليومية، يبدو أنّ التوتر يتغلّب علينا، ونجد صعوبات كثيرة في استعادة الهدوء من اللحظة التي نستيقظ فيها. في ما يلي بعض الحلول التي اقترحتها صحيفة “التايمز” لمواجهة التوتر واستعادة الهدوء: -النظر عبر النافذة لمدة دقيقة كل ساعة: يكفي ألاّ نقوم بأي عمل ولو بدا ذلك مملاً، حتى نكافح التوتر الذي يغلب على حياتنا. من المهمّ الاستراحة والتأمّل عبر النافذة، إذ تبين أنّ ذلك يؤمّن آثاراً إيجابية على الصحة النفسية، تماماً كالذي ينتج من التنزه في الطبيعة خارجاً. إذ تحلّ هذه اللحظة محل الشاشات التي تشكّل جزءاً من مسببات التوتر. -الاستماع إلى الموسيقى: تساعد الموسيقى في تشغيل المخيلة، ما يسهم في الحدّ من التوتر شرط أن تكون موسيقى هادئة. -ممارسة اليوغا أو الركض: من الأفضل ممارسة اليوغا من دون الاستماع إلى الموسيقى لتحسين المزاج. فذلك يترك أثراً إيجابياً واضحاً في مكافحة التوتر. -الاستلقاء في السرير والاسترخاء: لا يُعتبر هذا الأمر إضاعة للوقت كما يعتقد البعض، بل هو وسيلة للاسترخاء واستعادة الهدوء. -عدم القيام بأي عمل صباحاً بل الجلوس والتنفس بهدوء لمدة دقيقتين على الأقل، الأمر الذي يساعد في تهدئة الجهاز العصبي. -النظر إلى صورة مستحبة على الهاتف في حال الإضطرار لتمضية وقت في الانتظار. إذ يجد كثيرون صعوبة في عدم استخدام الهاتف في فترات الانتظار. يمكن الاستفادة من هذه اللحظات لاستعادة الذكريات من خلال الصور، بدلاً من اللجوء إلى الانترنت أو إلى وسائل التواصل الاجتماعي. -التأمّل من دون تعليمات معينة وإرشادات. يكفي التركيز على اللحظة الآنية. -استبعاد الأفكار السلبية: عند الشعور بالكآبة، غالباً ما يتمّ التركيز على حدث حصل وفي حالات القلق حول المستقبل الذي يبدو مخيفاً ومقلقاً. لذلك يجب الحرص على استبعاد هذه الأفكار السلبية واستبدالها بوسائل تساعد في الاسترخاء، ولا تتطلّب الكثير من الإجهاد الذهني والنفسي، كالعناية بالحديقة او المطالعة.
التعليقات معطلة.