اخبار سياسية

اعداء العراق الحالمين بالاقتتال الشيعي ذهبت احلامهم ادراج الرياح

بغداد/18تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- أكد مدير مركز “رفد” للإعلام والابحاث الاستراتيجية في العراق، عباس الجبوري، إنه على الرغم من كل الاصطفافات والخلافات حول نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، فإن جهود الولايات المتحدة وأعداء العراق لمواجهة بين الأسرة الشيعية ذهبت ادراج الرياح.

وقال الجبوري في حديث خاص لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “ارنا”، إنه “لا ينبغي السماح بالتدخل الاجنبي في المؤسسات العراقية، والعراق بحاجة إلى وحدة حقيقية وأخوية من جميع الجهات لأن الانتخابات تأتي وتذهب، ولكن العراق وشعبه باقيا”.

ودعا الجبوري السياسيين العراقيين إلى اعتبار الوحدة العراقية عاملا أساسيا في صنع القرار السياسي في العراق.

وأشار الى ان “الولايات المتحدة، مثل بعض الدول العربية وأجهزة مخابراتها، لا يريدون خير العراق ويحاولون دفعه إلى صراع ديني وداخلي”.

ولفت الى ان “بعض الشخصيات تسعى إلى سقوط العراق بذريعة الانتخابات، وتسمح بالتدخلات الاجنبية من اوسع الابواب، حتى يكون الخاسر الأول والأخير من هذه التدخلات هو الشعب العراقي”.

وبحسب رئيس مركز “رفد”: “رغم كل هذا ، فإن من أخذ بالحسبان الحرب الشيعية والمواجهة بين أبناء المعسكر الشيعي ضد بعضهم البعض قد ضلل وذهبت أحلامه ادراج الرياح”.

وأوضح أنه “على الرغم من الخلافات والاصطفافات السياسية خلال إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، فإن مثل هذه الحرب غير ممكنة لأن هناك حكماء في البيت الشيعي وهذه الشخصيات الحكيمة لن تسمح بحرب بين الشيعة”.

وكانت المفوضية العراقية العليا للانتخابات قد كشفت عن وجود احتجاجات واعتراضات كبيرة بشأن خسارة مليوني صوت أو عدم تقديم ما يقرب من 1.6 مليون بطاقة انتخابية أو نزاع حول أوراق الاقتراع الصادرة عن صناديق الاقتراع مع النتائج المعلنة، ولم تعط المفوضية حتى الآن رداً مقنعا على مزاعم التدخل الأجنبي في تزوير الانتخابات، مشيرة إلى أن معظم الشكاوى لم يكن لها أي تأثير على نتائج الانتخابات.

لكن مفوضية الانتخابات العراقية قالت في مؤتمر صحفي إن النتائج الأخيرة يمكن الطعن فيها، وأجريت انتخابات نيابية مبكرة في 10 تشرين الاول/اكتوبر الاسبوع الماضي، ومع إعلان النتائج الأولية من قبل مفوضية الانتخابات العراقية، احتجت معظم المجموعات والتيارات السياسية على عملية الإعلان وعملية فرز الأصوات.