إعلام روسي: الصواريخ التي استهدفت الكاظمي هي المستخدمة في قصف القواعد الأميركية

كشفت النتائج الأولية لتحقيقات محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت مقر إقامته، هي ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأميركية.

وأظهرت النتائج أن الطائرات انطلقت من منطقة الكريعات شمال بغداد، تحديداً من خلف المنطقة السياحية، وأن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات، بحسب ما نقله موقع شبكة «روسيا اليوم» التلفزيونية الروسية.

ونقلت وسيلة الإعلام الروسية عن مصادر عراقية، أن الجهة المنفذة خططت في وقت سابق لاستهداف منزل الكاظمي بطائرة واحدة، ومن ثم إخراجه من المنزل لاغتياله، لكن خطتهم لم تنجح.

في سياق متصل، قال مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الجماعات المسلحة، إن الهجوم بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي نفذته جماعة مسلحة مدعومة من إيران.

وقالت المصادر لوكالة «رويترز» للأنباء مشترطة عدم كشف هويتها، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أثار التوتر في العراق بعد أسابيع قليلة من الانتخابات العامة التي تشكك جماعات مسلحة مدعومة من إيران، منها «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق»، في صحة نتائجها.

المصدر: الشرق الأوسط